عاجلأخبار النفطالتقاريرتقارير منوعةرئيسيةمنوعاتنفط

قناة السويس تحدد 3 بنود لمفاوضات التعويض في أزمة إيفر جيفن (فيديو)

الفريق أسامة ربيع أكد أن الحل الودي أسرع من اللجوء للتقاضي

تتواصل التحقيقات داخل أروقة هيئة قناة السويس حول أزمة السفينة إيفر جيفن التي جنحت وسط المجري الملاحي الشهر الماضي، وتتسبب في تعطل الملاحة الدولية لمدة أسبوع.

وتسعى الهيئة إلى التوصل لاتفاق ودي مع الشركة المالكة للسفينة، تجنبًا لعدم اللجوء إلى التقاضي الذي قد يستغرق وقتًا طويلًا.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع: إن هناك 3 بنود رئيسة يُجرى التفاوض بشأنها مع الشركة المالكة، تتمثل في تعويض الهيئة عن عدد الساعات واستخدام المعدات لتعويم إيفر جيفين خلال الـ6 أيام التي تعطلت فيها، بالإضافة إلى التفاوض حول تعويضات إغلاق الملاحة في القناة خلال نفس الفترة.

وأضاف أن الهيئة تسعى إلى الحل الودي مع الشركة المالكة من أجل إنهاء أزمة السفينة، قائلا: "الحل الودي أسرع من اللجوء للتقاضي، ولو تم التوافق على التعويض هتتحرك المركب فورًا"، حسبما نقل التليفزيون المصري، اليوم الخميس.

إيرادات قناة السويس

نجحت قناة السويس خلال أقل من 6 أيام بعد تحرير السفينة إيفر جيفن مساء الإثنين 30 مارس/آذار الماضي، في إنهاء عبور كل السفن العالقة بالمجرى الملاحي -والتي تعطل مرورها بسبب جنوح السفينة العملاقة- والبالغ عددها نحو 422 سفينة، بمتوسط عبور يومي تجاوز الـ80 سفينة.

أوضح رئيس الهيئة أنه على الرغم من أزمة إيفر جيفن التي عطلت الملاحة نحو أسبوع في القناة، إلا أن إيرادات الربع الأول من العام الجاري تجاوزت مثيلاتها في 2020، حيث ارتفعت إلى نحو 2 مليار دولار أميركي في الربع الأول من 2021.

كانت قد شهد الأيام الماضية تعطل إحدى شاحنات نقل النفط وسط مجرى قناة السويس، وجرى إصلاح العطل في حينه، واستكملت السفينة رحلتها دون تأثر حركة المرور داخل المجري الملاحي.

وقال أسامة ربيع: إن الأعطال الفنية التي تحدث للسفن أمر طبيعي، ولا يأخذ ذلك وقتًا للإصلاح، حيث عبرت نحو 18 ألف و845 سفينة مجرى القناة العام الماضي، وإذا حدث عطل في سفينة أو إثنتين فنسبة ذلك لا تتعدى 0%.

وأوضح تفاصيل تعطل إحدى السفن اليونانية، موضحًا أنه جرى إصلاحها في دقائق معدودة ولم تُغلق القناة كما زعم البعض.

الملاحة في ظل أزمة كورونا

قلل أسامة ربيع من تأثير كورونا على الملاحة في قناة السويس، موضحا أنهم يعتزمون تطعيم المرشدين والسائقين في البداية.

وأشار إلى أنه حرصًا على حياة المرشدين وصحتهم كانت هناك سفينة على متنها 62 حالة كورونا في طريقها إلى إيطاليا، وقررت الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة عدم الصعود إلى متن السفينة، رغم أن هناك مرشدين كانوا على استعداد للصعود، وجرى إرشاد السفينة عن بُعد، وهي واقعة لم تحدث مسبقًا في القناة رغم خطورتها.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق