واردات وصادرات وقود النقل في الولايات المتحدة تتراجع خلال 2020
مع تداعيات وباء كورونا
وحدة الأبحاث - الطاقة
تراجعت تجارة المنتجات النفطية من وإلى الولايات المتحدة العام الماضي، مع تداعيات فيروس كورونا على النشاط الاقتصادي في أكبر اقتصاد حول العالم.
وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، انخفضت صادرات بعض المنتجات النفطية، التي يجري استهلاكها بشكل أساس وقودًا للنقل، بنسبة 14%، أو 344 ألف برميل يوميًا في عام 2020.
كما تراجعت الواردات الأميركية من وقود النقل كافّة بنسبة 18%، أو 211 ألف برميل يوميًا في العام الماضي، وفقًا للتقرير.
صادرات وقود النقل
شكّلت أنواع وقود النقل -زيت الوقود المقطر ووقود السيارات ووقود الطائرات- نحو 24% من إجمالي الصادرات النفطية للولايات المتحدة في 2020.
وهبطت صادرات الوقود المقطر عام 2020، إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 8% مقارنة بعام 2019.
ومع هذا التراجع، تخلّى الوقود المقطر عن مكانته بصفته أكثر منتج نفطي في صادرات الولايات المتحدة، مقابل صادرات البروبان.
واحتلّت المكسيك والبرازيل وتشيلي المراكز الأولى بين قائمة الدول التي استوردت نواتج التقطير الأميركية في عام 2020.
وهبطت الصادرات الأميركية من البنزين بنسبة 12% على أساس سنوي، لتصل إلى 790 ألف برميل يوميًا في العام الماضي.
وتُعدّ الولايات المتحدة مُصدرًا صافيًا للبنزين منذ عام 2016، طبقًا للتقرير.
بينما تراجعت صادرات الولايات المتحدة من وقود الطائرات بنحو 57% على أساس سنوي، لتصل إلى 95 ألف برميل يوميًا في العام الماضي.
وتُعدّ كندا والمكسيك الوجهتين الرئيستين لصادرات وقود الطائرات من الولايات المتحدة.
الواردات
شكّلت أنواع وقود النقل الـ 3 نحو 12% من إجمالي الواردات النفطية للولايات المتحدة خلال العام الماضي.
وارتفعت واردات الولايات المتحدة من الوقود المقطر بنسبة 7%، لتصل إلى 216 ألف برميل يوميًا في عام 2020، مسجلة أعلى مستوى منذ عام 2010.
في حين انخفضت واردات البنزين في الولايات المتحدة بنسبة 27%، لتصل إلى 584 ألف برميل يوميًا.
وفي عام 2020، استوردت الولايات المتحدة 150 ألف برميل يوميًا من وقود الطائرات، بانخفاض 9% عن العام السابق له.
ومع تراجع الصادرات أيضًا، كانت الولايات المتحدة مستوردًا صافيًا لوقود الطائرات في عام 2020، لأول مرة في غضون عقد.
اقرأ أيضًا..
- مخزونات النفط الأميركية تتراجع 3.5 مليون برميل في أسبوع
- صندوق النقد: تغير المناخ قد يُشكل ضغوطًا على النمو الاقتصادي