قناة السويس.. مصادر تكشف تطورات التحقيق مع السفينة إيفر جيفن
مناقشات مع الشركة المالكة للحصول على التعويضات
محمد فرج
كشفت مصادر رفيعة المستوى في هيئة قناة السويس المصرية عن استمرار التحقيقات بشأن السفينة إيفر جيفن التي جنحت في وسط مجرى القناة خلال الشهر الماضي، وتسبّبت في توقّف حركة الملاحة لمدة أسبوع.
ورفضت المصادر الإفصاح عن موعد انتهاء التحقيقات التي تُجرى حاليًا، لكنها أكدت أنها ستعلن النتائج في غضون أيام.
لجنة التحقيقات في أزمة إيفر جيفن
أوضحت المصادر في تصريحات إلى "الطاقة"، أن لجنة تضم عددًا من الجهات الحكومية والسيادية تتولى التحقيق بشأن جنوح السفينة.
وقالت: إن "وجود عطل في السفينة قبل دخولها المجرى الملاحي أمر وارد"، لكنها رفضت استباق الأحداث.
وأضافت المصادر، أن الشركة المالكة للسفينة ملتزمة بدفع التعويضات للقناة، وتُتَّخَذ الإجراءات والتنسيق بشأن تحصيل هذه المبالغ، وسيُعلَن عن القيمة التي ستحصل عليها مصر عقب انتهاء التحقيقات.
السفينة أبحرت دون مشكلات فنية
تابعت المصادر: "السفينة بعد تعويمها أبحرت، وتمكّنت من السير بشكل طبيعي، ما يؤكد على سلامتها وعدم وجود أعطال بها".
وأكدت المصادر أن هيئة قناة السويس بدأت مخاطبة عدد من الشركات العالمية لشراء قاطرات بحرية تحسبًا لوقوع أيّ أحداث طارئة مرة أخرى، وذلك وفق تعليمات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وذكرت المصادر، أن الهيئة كانت تعمل طوال الفترة الماضية على كشف أسباب جنوح السفينة التي علّقت حركة الملاحة، وعدم تكرار الأمر مرة أخرى.
تعويم السفينة إيفر جيفن
تعمل القناة حاليًا على تسيير الأعمال المتراكمة بعد إعادة تعويم سفينة الحاويات العملاقة.
وكانت حركة الملاحة قد شهدت في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي جنوح السفينة إيفر غيفن، وتسبّب الأمر في توقّف حركة الملاحة وتكدّس العديد من السفن.
وتمكنت مصر بعد 6 أيام من تعويم السفينة الجانحة، والتي يُقدَّر حجمها بـ 223 ألف طن، وتحمل 13 ألف حاوية، وطولها 400 متر، وعرض القناة التي شحطت بها يبلغ 250 مترًا، وطول السفينة كان أكبر من عرض القناة.
لقراءة المزيد..