رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددةعاجل

مصر تعزز جهود التحول نحو الاقتصاد الأخضر واستدامة الموارد المائية

43 مشروعًا بقيمة 4.9 مليار دولار لتطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحي

أكدت وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة رانيا المشاط، أن بلادها تعزز جهودها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم النمو المستدام ومراعاة المعايير البيئية والاجتماعية في تنفيذ المشروعات بمختلف القطاعات.

وأوضحت أن وزارة التعاون الدولي تعمل على دعم هذا التحول من خلال الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بحسب بيان صحفي صادر اليوم الإثنين حصلت منصة "الطاقة" على نسخة منه.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها سفارة البرتغال وبعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي، حول استدامة المياه والحفاظ على المسطحات المائية، والتي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي.

استهدفت الندوة مناقشة آثار التغير المناخي على موارد المياه، وأهمية التعاون متعدد الأطراف، والتنسيق المشترك فيما بين الدول، للاستجابة لهذه التحديات من خلال التحول الأخضر.

الاقتصاد الأخضر
وزيرة التعاون الدولي المصرية، الدكتورة رانيا المشاط

محفظة التمويل التنموي

أوضحت المشاط أن محفظة التمويل التنموي الجارية لوزارة التعاون الدولي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار أميركي، تضم 43 مشروعًا لتنمية وتطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بقيمة 4.9 مليار دولار، تمثل 19.4% من محفظة التمويل التنموي الإجمالي.

وأكدت أن كل هذه التمويلات تعزز تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: المياه النظيفة والنظافة الصحية، مضيفًة أن الدولة تعمل على إستراتيجية واضحة حتى عام 2050 للحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها، وتعزيز الاستهلاك والاستخدام المستدامين للمياه.

ومن جانبها، أكدت سفيرة البرتغال في القاهرة، مانويلا فرانكو، أن مسئولية مواجهة التغير المناخي تقع على عاتق الدول لما يمثله من تحد كبير.

وتابعت: "إذا أردنا بناء اقتصادات مستدامة ومجتمعات مزدهرة في أوروبا أو في أفريقيا، يجب علينا الانتباه إلى الضرورة الملحة للتحول الأخضر".

سندات خضراء مصرية

تعدد أساليب ومناهج الحل

قالت فرانكو : "نحن بحاجة إلى فهم واضح بأننا نواجه نفس المشاكل، على الرغم من تعدد الأساليب والمناهج التي قد تم تشكيلها بشكل مختلف حسب تاريخ وثقافة كل دولة. وعلى الرغم من اختلاف تلك المناهج، إلا انها تهدف دائمًا إلى نفس الهدف هو توفير المياه لجميع الاستخدامات، بطريقة مستدامة ومنصفة وعادلة اجتماعيًا، بسعر مناسب."

وأضافت: "لهذا السبب قررت البرتغال، تسليط الضوء على موضوع الاستثمار الأخضر في إطار الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا".

وأوضحت أن ندوة الحوار الأخضر الخاصة بمصر ستركز على استدامة المياه والمحيطات النظيفة، وهي قضايا محورية جدا في عملية التنمية والاستدامة البيئية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق