أخبار الكهرباءرئيسيةعاجلكهرباء

العراق يعلن تطورات مشروع الربط الكهربائي الخليجي

إنجاز 80% من أعمال الربط المتعلق بالجانب العراقي

أعلن العراق اليوم الخميس، مستجدات مشروع الربط الكهربائي الخليجي، الذي تعطل تنفيذه العام الماضي نظرًا لتداعيات جائحة فيروس كورونا.

وتتطلع بغداد إلى أن تُصبح مركزًا لنقل الكهرباء إلى دول شرق آسيا، وإمكان أن يؤسس ذلك "سوق طاقة مفتوح وبالتالي سيستفيد العراق اقتصاديًا".

وأكد المتحدث بإسم الوزارة أحمد موسى، إنجاز الجانب العراقي 80% حتى الآن من مسار الربط الخليجي، قائلًا: إن "الأمر الآن يعود إلى الجانب الخليجي".

وأشار في تصريحات -حسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، إلى "معاودة الاجتماعات مع الجانب الخليجي، وطلب الأخير إنشاء مقرات داخل الأراضي العراقية وإعطاء بعض التخويلات (الموافقات)".

أزمة الوقود في العراق
المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى - أرشيفية

تفاصيل مشروع الربط الكهربائي الخليجي

أوضح أحمد موسى أن "الحكومة أوصت وزارة الكهرباء بإعطاء التخاويل الرسمية إلى هيئة الربط الخليجي من أجل إكمال الربط، الذي ستكون مسارات الخطوط من داخل الأراضي الكويتية، وستكون خطوطًا مستقلة بمعزل عن المنظومة الكهربائية الكويتية، حيث إن المشروع سيربط محطتي الفاو والزور".

وفيما يتعلق بالربط الكهربائي بين العراق والأردن، قال موسى: إنه "جرى التوقيع مع الجانب الأردني، وأيضًا تمَّت المباحثة على مستوى وزارة الخارجية، وكذلك بزيارة الوفد الحكومي إلى عمَّان.. الوزارة وقَّعت على عقد مع الأردن وأحيل العمل لشركة جنرال إلكترك".

سوق طاقة مفتوح

أشار المتحدث بإسم الوزارة إلى إمكان تأسيس سوق طاقة مفتوحة بعد الربط مع الأردن، مؤكدًا أن السقف الزمني للمرحلة الأولى من الربط سيكون 26 شهرًا، يتبقى بعدها مرحلتان.

وقال: "هناك مسحًا يُجرى حاليًا للأراضي لكونها تحتوي على مخلفات حربية، حيث يربط المشروع خط ريشة قائم ومحطة قائم التحويلية".

وأوضح أن المرحلة الأولى للربط مع الأردن "تؤسس لربط عراقي أردني مصري بنقل 150 ميغاواط إلى المحطة الغربية وفي المرحلتين الثانية والثالثة سيصل إلى 900 ميغاواط".

وتابع: "مشروعات الربط الكهربائي ليست لنقل الكهرباء فقط، إنما سيكون العراق ممرًا لنقل الطاقة إلى دول أخرى وبالعكس سواء كان مع الخليج أو الأردن".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق