أعلنت الحكومة اليابانية -مؤخرًا- عن خطة للتحرك نحو اقتصاد محايد للكربون بحلول عام 2050، ويُعدّ تطوير تقنيات الطاقة النظيفة جزءًا من تلك الخطة، حسبما أورد موقع نيو أتلاس.
من ناحية ثانية، تبحث المنظمة البحرية الدولية عن طرق لترتيب الاحتباس الحراري، وتقليل الانبعاثات إلى الصفر بحلول نهاية القرن.
اختبار نظام خلايا الوقود البحرية
طرحت شركة تويوتا -مؤخرًا- نموذجًا أوليًا من قارب النزهة إي إكس 38 إيه الذي يعمل بنظام خلايا وقود الهيدروجين البحرية، الذي يستخدم وحدات من سيارة خلايا الوقود ميراي التابعة لشركة تويوتا يانمار.
وأعلنت يانمار، في العام الماضي، أنها تتطلع إلى تطوير نظام بحري باستخدام خلايا وقود الهيدروجين من خط إنتاج سيارة ميراي التي تصنعها شركة تويوتا.
وجرى الاختبار الميداني لنموذج أولي لقارب ركاب قبالة ساحل كونيساكي في محافظة أويتا في اليابان.
ويعد الهيدروجين أحد أنواع الوقود التي تبدو واعدة، على الرغم من أن الإنتاج سيحتاج إلى التحول من وقود ملوِّث، في الغالب، إلى أخضر لتحقيق أقصى فائدة.
استثمارات خلايا وقود سيارات ميراي
الجدير بالذكر أن اليابان وكوريا تستثمران بكثافة في الهيدروجين كمصدر وقود للمركبات، وتتطلع يانمار إلى استخدام مجموعة توليد طاقة خلية وقود المستخدمة في سيارات ميراي، التابعة لشركة تويوتا، لاستخدامها في التطبيقات البحرية.
وركّبت الشركة نظام خلايا وقود يتألف من وحدات من سيارة ميراي في قارب النزهة إي إكس 38 إيه، والذي يمكن أن ينقل نحو 12 شخصًا، ويزن 7.9 طنًا، ويبلغ طوله 12.39 مترًا ويبلغ عرضه 3.4 مترًا في أوسع نقطة.
وجرى استبدال محرك سي إكس بي إس-جي تي6 بمحرك كهربائي بقوة 250 كيلوواط للنموذج الأولي، حيث تتكون خلية وقود البوليمر بالكهرباء من وحدتين، مع ثمانية خزانات هيدروجين على متن السفينة.
وتهدف الشركة -الآن- إلى توسيع نطاق النظام ليشمل وحدات خلايا وقود متعددة، وتركيبه في سفن أكبر مرتقبة بحلول عام 2025.
اقرأ أيضا..