وكالة: خط أنابيب سوميد يعرض نقل النفط للمتضررين من إغلاق قناة السويس
الاقتراح قد يكون مكلفًا
أفاد تقرير حديث بأن مشغل خط الأنابيب المصري سوميد يتواصل مع التجار المتضررين من إغلاق قناة السويس، وهو ما يأتي وسط البحث عن مسارات بديلة لسفن النفط والحاويات.
وأوضح التقرير الذي نشرته وكالة رويترز نقلاً عن 3 مصادر، أمس الخميس، أن شركة تشغيل خط أنابيب سوميد في مصر خاطبت تجار النفط لمعرفة ما إذا كانوا يريدون نقل النفط الخام عبر نظامها؛ لأن سفينة الحاويات العالقة قد تغلق قناة السويس لأسابيع.
وتستمر سفينة الحاويات الجانحة، والبالغ طولها 400 متر، في منع العبور في كلا الاتجاهين عبر واحدة من أكثر قنوات الشحن ازدحامًا في العالم للنفط وغيره من التجارة التي تربط آسيا وأوروبا.
خط سوميد
يربط خط سوميد البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بسعة تزيد عن 2.5 مليون برميل يوميًا.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر ملاحي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن تغيير المسار -إعادة التوجيه حول أفريقيا- قد يضع أعباء إضافية في الشحن تصل لنحو 400 ألف دولار، فضلاً عن زيادة الوقت المستغرق في رحلة النقل، والذي يتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع.
وأضاف: "في الوقت الحالي، لا يكلف الأمر مستأجري السفن أعباء مالية إضافية.. سيؤثر الإغلاق على وقت التسليم، ولكن لا توجد غرامات تأخير؛ نظرًا لعدم وجود بند لإغلاق قناة السويس".
اقتراح مكلف
أشار التقرير إلى أن نقل النفط عبر خط سوميد يمكن أن يكون اقتراحًا مكلفًا، ومن المرجح أن يكون جذابًا -فقط- للناقلات العملاقة التي تحمل مليوني برميل.
وأوضح مصدر آخر أن نقل النفط قد يكلف ما يتراوح بين 50 سنتًا إلى دولار واحد للبرميل، مع الإشارة إلى أن تغيير المسار الآن قد يكلف مستأجري السفن تكاليف الشحن الكاملة.
ووفقًا للبيانات المتاحة على إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإن 1.3 مليون برميل يوميًا من الخام قد تدفقت عبر خط سوميد خلال عام 2018.
اقرأ أيضًا..
- فيديو جديد لمحاولة تعويم السفينة إيفر جيفن
- قناة السويس.. الشركة المُشغلة للسفينة تكشف تطورات الوضع والتحقيقات الأولية