رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مسؤول يمني يحذر من عودة مليشيا الحوثي لنهب الإيرادات النفطية

بعد السماح بدخول السفن لميناء الحديدة

أثار قرار الحكومة اليمنية بدخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، عدّة مخاوف، من بينها عودة المليشيات الحوثية إلى أعمالها القديمة بنهب عائدات النفط.

جاءت المخاوف على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، الذي حذّر من عودة مليشيا الحوثي -المدعومة من إيران- لنهب عائدات واردات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، من ضرائب وجمارك والرسوم المخصصة لصرف رواتب موظفي الدولة.

كانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، قد أعلنت أمس الأربعاء، سماحها بدخول سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الذي يقع تحت سيطرة ميليشا الحوثي، لحلّ أزمة الوقود الخانقة التي تعاني منها العديد من المدن اليمنية.

الرقابة على إيرادات ميناء الحديدة

لفت الوزير اليمني -في عدة تغريدات على تويتر اليوم الخميس- إلى أنه منذ تعثُّر آلية الرقابة على إيرادات ميناء الحديدة، قامت الحكومة بمنح التصاريح للمنظمات الدولية من أجل العمل على إدخال السفن النفطية للأعمال الإنسانية والإغاثية دون قيد أو شرط.

وشهد ميناء الحديدة إدخال أكثر من 20 سفينة، بناء على طلب الأمم المتحدة، وكذلك التصاريح لسفن الوقود التي تخص القطاع الصناعي والإنتاجي.

تمويل الأعمال الإرهابية

أكد وزير الإعلام أن أعمال النهب ليست بجديدة على مليشيا الحوثي، التي قامت بنهب إيرادات جميع السفن التي منحت تلك الاستثناءات خلال العام 2020، وتجاوزت عائداتها أكثر من 13 مليار ريال يمني بما يعادل 52 مليون دولار أميركي.

وأضاف أن المليشيات نهبت كذلك أكثر من 50 مليار ريال يمني (200 مليون دولار أميركي) من الحساب المخصص لصرف رواتب الموظفين في البنك المركزي بمحافظة الحديدة، وجّهتها لتمويل الأنشطة الإرهابية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق