وزير الطاقة السوداني يعلن عن خطوة عاجلة لحل أزمة الكهرباء
أعلن وزير الطاقة السوداني المهندس جادين علي عبيد، توصله إلى اتفاق مع شركة "جي سي إم إس" الأميركية، لسرعة حل أزمة الكهرباء في البلاد.
وأكدت الشركة اليوم الخميس -حسب بيان حصلت "الطاقة" على نسخة منه- التزامها بتوفير قطع الغيار العاجلة الخاصة بتوليد الكهرباء، في إطار التعاون مع قطاع الكهرباء السوداني.
جاء ذلك خلال لقاء وفد الشركة برئاسة المدير التنفيذي مات اسموك، وزير الطاقة والنفط، بحضور مدير عام الشركة القابضة للكهرباء، والمدير الإقليمي للشركة.
المنحة الأميركية لأفريقيا
من جانبه وعد "جادين" بسداد مستحقات الشركة علي قطاع الكهرباء، موجهًا بتجديد العقد وخطاب الضمان واستمرار التعاون، مُبديًا شكره لوفد "جي سي إم إس" على تفهمه لظروف السودان الحالية ومواصلة التزامه بتوفير المطلوبات.
فيما طرح وفد الشركة على السودان أهمية الاستفادة من مشروع المنحة الأميركية لأفريقيا (PROSPER AFRICA) التي تعمل علي تمويل كل المشروعات المطروحة والجاهزة للتنفيذ بمختلف أنواعها في مجال البنية التحتية، علي أن تقوم بتنفيذه إحدى الشركات الأميركية.
وأوضح الوفد، أن الأولوية للسودان من بين الدول الأفريقية في هذه المرحلة، لظروفة المعروفة للمجتمع الدولي.
وقالوا: إن السودان لم يستفد بعد من هذه الفرصة إلا بمقدار 6 ملايين دولار فقط، في الوقت الذي تعد فيه هذه المنحة مفتوحة السقف ويمكن أن تستمر في تمويل المشروع تلو الآخر لمدة تفوق الـ 10 سنوات، كما يمكن أن تدخل من بينها مشروعات الكهرباء في الخرطوم.
مشروعات الكهرباء في السودان
من جانبه أكد مدير محطة بحري الغازية المهندس عبدالله بلة، جاهزية مشروعات الكهرباء التي يمكن طرحها للاستفادة من مشروع المنحة الأميركية لأفريقيا.
فيما أوضح وزير الطاقة السوداني أهمية الاستفادة من المشروع في الكهرباء والمجالات الأخرى، موجهًا الشركة القابضة للكهرباء إلى التنسيق مع الشركة الأمريكية.
ووعد بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الوزراء للاستفادة القصوى من مشروع المنحة الأميركية لأفريقيا في مجالات الطاقة والنفط، في ظل احتياجات السودان الحالية للكهرباء.
معلومات عن "جي سي إم إس"
تعمل الشركة في السودان منذ العام الماضي، من خلال تعاقدها مع قطاع الكهرباء في مجال توفير قطع الغيار للمحطات والخدمات.
وتعد "جي سي إم إس" من أوائل الشركات الأمريكية التي بدأت التعامل مع السودان بعد فك حظر التحويلات البنكية وتوقف العمل لشهور، والتزم وفد الشركة باستئناف توريد قطع الغيار العاجلة في أقرب وقت ممكن.