غازأخبار الغازرئيسيةعاجل

شل تضيف 10 ناقلات نفط جديدة تعمل بالغاز المسال إلى أسطولها

الطلب البحري على الغاز سيرتفع إلى نحو 3.6 مليون طن

دينا قدري

اتفقت شركة النفط العملاقة، رويال داتش شل، مع 3 من مالكي السفن على بناء واستئجار 10 ناقلات نفط كبيرة ثنائية الوقود وتعمل بالغاز الطبيعي المسال، وفقًا لما نقلته منصة "ماريتيم إكزكيوتيف".

وأكدت شركة شل أنه من المتوقع أن يرفع الطلب إجمالي أسطول الغاز الطبيعي المسال العالمي ثنائي الوقود إلى 475 سفينة بحلول عام 2023، حيث تدخل أول ناقلة حيز التشغيل في عام 2022.

وقالت الشركة البريطانية إن المحركات الرئيسة اختيرت للحد الأدنى من انزلاق الميثان، ويهدف تصميم الهيكل إلى زيادة كفاءة الوقود إلى أقصى حد.

تصميم السفن

سيتم بناء السفن لدى شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية الجنوبية، وسيتم تأجيرها بالكامل لشركة شل خلال السنوات الـ7 الأولى.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة دايو، سونغ جيون لي، في بيان أصدره: "تم تصميم السفن بأحدث التقنيات، ولا تحقق -فقط- انخفاضًا كبيرًا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولكنها -أيضًا- قابلة للحياة اقتصاديًا".

الغاز الطبيعي المسال

يعد الاستهلاك السريع للغاز الطبيعي المسال كوقود بحري تطورًا تجاريًا مهمًا لشركة شل، التي تعد أكبر مشترٍ وبائع للغاز الطبيعي المسال.

وتقدم شل -بالفعل- الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري في الموانئ الرئيسة في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.

وبحلول عام 2023، تتوقع شل أن يصل الطلب البحري على الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 3.6 مليون طن في جميع أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن تدخل 45 سفينة في الخدمة.

الانبعاثات والوقود النظيف

من بين أنواع الوقود البحري المتوافرة على نطاق واسع في السوق اليوم، يتميز الغاز الطبيعي المسال بأقل انبعاثات كربونية، على الرغم من أن التحسن يقابله -جزئيًا- انبعاثات الميثان من إنتاج الوقود والنقل والاحتراق غير الكامل.

وبالمقارنة مع زيت الوقود، ينتج الغاز الطبيعي المسال -أيضًا- كمية أقل بكثير من الكربون الأسود.

وقال الرئيس العالمي لشركة شل للشحن البحري والملاحة، غراهيم هندرسون: "من الضروري أن يستخدم قطاع الشحن على الفور أنظف أنواع الوقود المتاحة. اليوم وفي المستقبل المنظور، يُعد الغاز الطبيعي المسال هو الخيار الأمثل لعمليات البناء الجديدة لضمان عدم إضافة انبعاثات أثقل إلى الأسطول العالمي، بينما نعمل بجد على تطوير وقود خالٍ من الانبعاثات".

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أدفانتدج تانكرز، توغرول توكغوز -أحد المالكين الـ3 المشاركين في الاتفاقية- أن "الغاز الطبيعي المسال يتمتع بميزة كونه مصدر وقود وفيرًا ومنخفض التكلفة، وينتج انبعاثات كربونية أقل بنسبة 30%".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق