طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةسلايدر الرئيسيةعاجل

المملكة المتحدة وأميركا تقودان الحشد الدولي لتحقيق الحياد الكربوني

لتحقيقه بحلول عام 2050

آية إبراهيم

أعلن رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ، ألوك شارما، ومبعوث الرئيس الأميركي لشؤون المناخ، جون كيري، توحيد جهودهما الهادفة لتحقيق الحياد الكربوني وتشجيع الحشد الدولي، خاصة الاقتصادات الرئيسة في العالم، لتعزيز طموحها المناخي.

وحسب بيان مشترك تعقيبًا على زيارة المبعوث الأميركي إلى الندن، فإن قمة القادة القادمة للرئيس الأميركي جو بايدن بشأن المناخ، واجتماع قادة مجموعة السبع -أكبر 7 دول اقتصاديًا على مستوى العالم- التي تستضيفها المملكة المتحدة، فرصتان مهمّتان لتوطيد القوة الدافعة نحو الطاقة النظيفة، على الطريق إلى (كوب26) في غلاسكو، وفقًا لما أورده موقع (جي أو في. يو كيه) المحلّي.

وأوضح البيان أن كلًّا من الدولتين تعتزمان تحقيق الحياد الكربوني، في موعد أقصاه عام 2050، كما تعملان على تشجيع جميع البلدان نحو اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على درجة حرارة 1.5% في متناول اليد، من خلال المساهمات الطموحة المحددة وطنيًا، والإستراتيجيات طويلة الأجل، للحدّ من الانبعاثات الكربونية.

وزير التجارة والطاقة البريطاني ألوك شارما
ألوك شارما

تقديم الدعم الدولي

أشار البيان إلى أن كلًا من أميركا والمملكة المتحدة يسعى للعمل مع البلدان الأخرى، لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في العالم على التكيف والاستجابة لتأثيرات المناخ، وزيادة التمويل والاستثمار الخاص من أجل التخفيف والتكيف.

كما تسعى الدولتان إلى العمل مع جميع البلدان لوضع اللمسات الأخيرة على قواعد اتفاقية باريس، والمضي قدمًا بنجاح في قضايا المفاوضات الأوسع، حيث يُعدّ التقدم القوي في كل هذه الجبهات أمرًا بالغ الأهمية، لضمان النجاح المطلوب في غلاسكو.

اتفاقية باريس

تنصّ اتفاقية باريس -المبرمة عام 2015- أن تلتزم جميع الدول المشاركة بمجابهة تغيّر المناخ، وتقليل الانبعاثات المؤدية إلى الاحتباس الحراري، لدرجة تسمح للأشجار والتربة والمحيطات امتصاصها بشكل طبيعي.

يذكر أن نحو 200 دولة وقّعت على الاتفاقية، لمكافحة تغيّر المناخ، وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي انسحبت منها، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقًا لقرار الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي رأى حينها أن هناك تكلفة اقتصادية في طريق تغيّر المناخ.

وانضمّت الولايات المتحدة للاتفاقية مرة أخرى، بعد 30 يومًا من مراسم تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن.

اقرأ أيضًا

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق