سلايدر الرئيسيةالتقاريرتقارير النفطعاجلنفط

النفط يحتاج لالتقاط أنفاسه.. وموجة الصعود مستمرة (تقرير)

محلل: ارتفاع الدولار مؤقت

تشهد أسواق النفط ارتفاعات ملحوظة وشبه مستمرة، منذ إعلان السعودية، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، عن خفض طوعي إضافي بمليون برميل يوميًا، خلال فبراير/شباط ومارس/آذار، ثم تمديده إلى أبريل/نيسان، غير أن بعض الجلسات تشهد تراجعات بين الحين والآخر، يرى محللون أنها طبيعية لجني الأرباح.

يقول كبير المحللين في شركة أكتيف تريدس للوساطة، كارلو ألبرتو دي كاسا، إن أسعار النفط تفاعلت، أمس وصباح اليوم، مع بعض العوامل مثل قوة الدولار، وتراجعت، حيث "كان مقبولًا نسبيًا في إطار عمليات جني الأرباح، بعد ارتفاع طويل، وربما سريع للغاية".

النفط
كارلو ألبرتو دي كاسا

مستوى دعم مهم للنفط

قال دي كاسا في تحليله لاتجاه النفط إلى "الطاقة" عبر البريد الإلكتروني: "لذلك من الأهمية أن يستقر السعر فوق 68 دولارًا للبرميل، وهو المستوى الذي تم الوصول إليه في وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، ويمثل الآن منطقة دعم قوية".

وأضاف: "علاوة على ذلك، قد يكون هناك بعض القلق بشأن قوة الطلب، وهو ما يدعم استمرار السعر في الارتفاع بهذه السرعة.. في هذا السيناريو، قد يحتاج النفط توقفًا مؤقتًا لالتقاط أنفاسه، وحتى الآن - على الرغم من انخفاض الأمس- يظل الاتجاه الصعودي الذي شهده في الأشهر القليلة الماضية كما هو".

النفط
ريكاردو إيفانجليستا

اتجاه العملات

أمّا عن اتجاه العملات، خاصة الدولار الذي ينعكس اتجاهه صعودًا وهبوطًا على أسعار النفط، قال المحلل بشركة أكتيف تريدس للوساطة، ريكاردو إيفانجليستا، إن قوة الدولار بدأت تفقد زخمها، بعد الارتفاعات الأخيرة.

وأوضح: "على الرغم من عدم وجود تطورات مهمة تفسّر هذا التغيير الديناميكي، إلّا أنه من الجائز أن مكاسب الدولار الأخيرة، والتي استمرت -إلى حدّ كبير- بسبب المخاوف من التضخم وارتفاع عوائد السندات، ربما بدأت تفقد زخمها".

وبعد استقراره في المنطقة الحمراء لعدّة جلسات متتالية، ارتفع اليورو بأكثر من 0.4% مقابل الدولار، خلال تداولات الثلاثاء المبكرة.

وأضاف إيفانجليستا أن "أغلب التوقعات تشير إلى أن القوة التي أظهرتها العملة الأميركية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، قد تكون مجرد ارتداد مؤقت مقابل سياق هبوطي للدولار بشكل عامّ".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق