أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

صادرات النفط العمانية تهبط لأدنى مستوى منذ ديسمبر 2018

حياة حسين

تراجعت صادرات النفط العمانية، في فبراير/شباط الماضي، إلى 645 ألف برميل يوميًا، ما يعني تسجيل أدنى مستوى لها في 26 شهرًا، وفقا لبيانات وزارة الطاقة في السلطنة.

يعود التراجع الكبير في الصادرات إلى توجيه نسبة كبيرة من الإنتاج إلى المصافي المحلّية، لتلبية الطلب المتزايد داخل البلاد، لذلك تُعدّ صادرات النفط العمانية هي الأدنى، منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2018 -حسبما ذكرت منصة "آرغوس ميديا" المتخصصة في شؤون الطاقة، اليوم الأحد-.

كما أسهم التزام عمان باتفاق أوبك+ في هبوط الإنتاج بنحو 200 ألف برميل يوميًا عن طاقته الإنتاجية المعتادة.

صادرات النفط العماني

على مستوى شهري، هبطت الصادرات بنسبة 13%، وهذا أول تراجع منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حيث تتضمن صادرات عمان مزيجًا من الخام والمكثفات.

ولم تعلن وزارة الطاقة العمانية-حتى الآن- حجم استهلاك منتجات المصافي، في فبراير/شباط، لكن أحدث بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، كشفت عن ارتفاع الطلب المحلّي على منتجات المصافي بنسبة 21%، في فبراير/شباط، وزادت 6% في يناير/كانون الثاني.

ورفع ذلك الخام الموُرد لمصفاتي سوهار ومينا الفحل التابعتين لشركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك"، المملوكة للدولة، إلى 198 ألف برميل يوميًا و 106 آلاف برميل يوميًا على التوالي.

وهبط إنتاج المكثفات العمانية على مستوى شهري بنسبة 3.5%، في فبراير/شباط.

قوّة المكثفات

رغم ذلك يتّسم إنتاج المكثفات بالقوة، منذ منتصف العام الماضي، حيث وصل إلى 220 ألف برميل يوميًا، خلال فبراير/شباط، ما يعني أنه أعلى من متوسط العام الماضي بواقع 188 ألف برميل يوميًا.

وأسهمت المكثفات -المُعفاة من اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج- في نمو صادرات السلطنة من الخامات السائلة.

وانخفض هامش إنتاج الخام العماني، الشهر الماضي، عند 729 ألف برميل يوميًا، مقابل 730 ألف برميل يوميًا، في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

وهذه الكمية المنتجة أقلّ من مستوى حصة السلطنة المسموح بها في اتفاق أوبك+، عند 732 ألف برميل يوميًا.

اجتماع أوبك+

كان الاجتماع الوزاري لأوبك+، الذي انعقد الأسبوع الماضي، قد قرر الإبقاء على حصص الإنتاج كما هي، حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل على الأقلّ، باستثناء زيادة إضافية لكل من روسيا وقازاخستان.

وأعلنت السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، حتى أبريل/ نيسان، والذي يُقدَّر بنحو مليون برميل يوميًا، كانت قد بدأت تنفيذه في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، في خطوة تهدف لدعم أسواق النفط في ظل جائحة كورونا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق