60.4 مليار دولار لإطالة عمر 32 مفاعلًا نوويًا في فرنسا لمدة 10 سنوات

وافقت هيئة الرقابة النووية الفرنسية على مدّ الفترة الزمنية لنحو 32 مفاعلًا نوويًا لتوليد الكهرباء بقدرة 900 ميغاواط، لمدة 10 سنوات إضافية، إلى ما بعد 40 عامًا كان مخططًا لها في بداية التشغيل.

وأوضحت الهيئة في بيان: "إن مفاعلات الطاقة النووية البالغ عددها 32، وقدراتها الإجمالية نحو 900 ميغاواط، نفّذتها شركة إي دي إف، وصُمِّمَت في البداية لمدّة 40 عامًا من التشغيل.

إطالة عمر محطات الطاقة النووية

أضافت أن الإجراءات التي خططت لها إي دي اف، لإطالة الفترة التشغيلية للمفاعلات النووية تتوافق مع اللوائح والضوابط المنصوص عليها من قبل هيئة الرقابة النووية الفرنسية، وسوف تفتح آفاقًا جديدة لاستمرار تشغيل هذه المفاعلات لمدّة 10 سنوات أخرى، بعد المراجعة الدورية الرابعة للسلامة".

وتابعت: "التشغيل المستمر يتطلّب تحديث دراسات التصميم أو استبدال المعدّات وإجراء الصيانة بشكل دوري ومنتظم"، حسبما ذكر موقع أس آند بي غلوبال بلاتس.

• وقف تشغيل محطة طاقة نووية في إسبانيا بعد اندلاع حريق خلال الصيانة

• تحوّل الطاقة.. إنجي الفرنسية تُنهي أنشطتها النووية في بلجيكا بحلول 2025

ومن المتوقع أن يكلّف برنامج جراند كارينجي التابع لشركة إي دي إف لإطالة عمر المفاعلات النووية بقدرة 900 ميغاواط نحو 49.4 مليار يورو (60.4 مليار دولار)، للفترة حتى عام 2025، وفقًا للتقرير السنوي لشركة إي دي إف.

وأوضحت هيئة الرقابة النووية الفرنسية أن الطلب والمراجعات والإجراءات التي تخطط لها شركة إي دي إف، عُرضت على اللجنة الفرنسية العليا للشفافية والمعلومات حول الأمن النووي.

تراجع الإنتاج النووي الفرنسي

انخفض الإنتاج النووي الفرنسي، في عام 2020، إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 335 تيراواط ساعة بسبب تفشّي وباء كورونا، وكذلك إغلاق مفاعلين بقدرة 900 ميغاواط في فيزنهايم، وانقطاعات طويلة في فلامانفيل وبالويل وبوجي.

وأجّلت فرنسا، في عام 2017، خططًا لخفض حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة لديها إلى 50%، بحلول 10 سنوات، حتى عام 2035، مما يسمح بالتشغيل الممتد، وإطالة العمر الافتراضي لأسطول 900 ميغاواط.

بموجب خارطة طريق جديدة، سيُغلَق من 4 إلى 6 مفاعلات، بحلول عام 2028، و 14 مفاعلًا بحلول عام 2035، وحددت شركة إي دي إف نحو 7 مواقع تستهدف إغلاقها.