سلايدر الرئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

نورد ستريم 2.. الاتحاد الأوروبي يترك ألمانيا وحدها في مواجهة أميركا

يقول إنه لا يسهم في أمن الطاقة الأوروبية

قالت مدير عامّ إدارة الطاقة بالمفوّضة الأوروبية ديتي يورجنسن، إن مشروع نورد ستريم 2 الذي سيوصل خط أنابيب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، لا يسهم في آمن الطاقة الأوروبية.

وتشير هذه التصريحات إلى أن الاتحاد الأوروبي يترك ألمانيا وحدها في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية التي ترفض المشروع، وتضع عقوبات على الشركات التي تساهم فيه.

كما يضع المشروع ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في مواجهة مع دول في وسط وشرق أوروبا تقول، إنه سيزيد اعتماد التكتل على الغاز الروسي.

البرلمان الأوروبي

أوضحت يورجنسن للمشرّعين في لجنة الصناعة بالبرلمان الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي لا يحتاج خط أنابيب نورد ستريم 2 لأمنه للطاقة، لكن أيّ قرار لوقف المشروع، سيتعين أن يأتي من ألمانيا.

ومشروع خط الأنابيب البالغ قيمته 11 مليار دولار، الذي تقوده شركة غازبروم الروسية للطاقة المملوكة للدولة، اكتمل بنسبة تزيد على 90%، وسيضاعف الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب حالي تحت البحر يتفادى أوكرانيا ويحرم كييف من رسوم العبور.

وأبلغت يورجنسن لجنة الصناعة بالبرلمان الأوروبي: "بالنسبة للاتحاد الأوروبي عمومًا، فإن نورد ستريم لا يسهم في أمن الإمدادات".

بدائل لنورد ستريم 2

أضافت أن استثمارات، على مدار العقد الماضي، في خطوط أنابيب أخرى ومرافئ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في أوروبا تؤمّن بالفعل إمدادات كافية لتلبية حاجات الاتحاد الأوروبي من الطاقة.

وقالت، إن أيّ قرار لوقف المشروع يجب أن يأتي من برلين، وأضافت: "في الواقع، فإن وقف التشييد سيتطلب قرارًا على المستوى الوطني، وليس قرارًا يمكن اتخاذه على مستوى أوروبي".

وعلى الرغم من عقوبات أميركية ضد Nord Stream 2، تتمسّك برلين بخط الأنابيب، الذي تقول، إنه مشروع تجاري.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق