وزير الطاقة الجزائري: هذه حقيقة صادراتنا من النفط والغاز
عبدالمجيد عطار: نوايا خبيثة تستهدف الدولة من خلال نشر بيانات مغلوطة
قال وزير الطاقة الجزائري، عبدالمجيد عطار، إن بلاده تصدّر 677 ألف برميل نفط خام يوميًا، و80 ألف برميل نفط خفيف يوميًا، و180 ألف برميل يوميًا من النفط السائل.
وأضاف أن هذه الأرقام صحيحة ومتاحة بشفافية مطلقة على موقع الوزارة للاطلاع عليها منذ أول أسبوع من العام الجاري، "وأي أرقام أو أخبار أخرى تخص النفط في الجزائر مغلوطة وخاطئة".
جاءت تصريحات عطار، على هامش حضوره جلسة نواب المجلس الوطني الشعبي اليوم الخميس، وحسب بيان صحفي حصلت "الطاقة" على نسخة منه.
وبسؤاله عن الأرقام والتقارير التي نشرت عن ضعف وانخفاض صادرات الجزائر من النفط أو الغاز، قال الوزير: "هذا الكلام خطأ وغير حقيقي، والهدف منه إضرار وتشويه صورة الجزائر.. هذه نوايا خبيثة".
الإيرادات النفطية للجزائر
بلغت الإيرادات النفطية للجزائر، خلال العام الماضي، نحو 22 مليار دولار أميركي، بتراجع وصل إلى 11 مليار دولار؛ نتيجة تأثّر البلاد بتداعيات وباء كورونا.
وقال وزير الطاقة الجزائري في تصريحات سابقة، إن 96% من إيرادات العملة الصعبة التي تدخل البلاد تأتي من النفط.
وأضاف أن الإيرادات النفطية خلال 2020 تراجعت بقيمة 11 مليار دولار، ما يعادل 30%، مقارنةً بسنة 2019، في الوقت الذي بلغ فيه سعر البرميل 42 دولارًا.
مشروعات تحدّ من استيراد المازوت
أكد الوزير الجزائري أن بلاده لن تستورد وقود المازوت بعد الدخول المرتقب للمشروع الجديد الذي يُشرف على تنفيذه مجمع سوناطراك، والموجود بمنطقة حاسي مسعود.
وتعتمد 70% من المركبات والسيارات في الجزائر على المازوت بكميات قياسية مقارنةً بباقي دول العالم، إلى جانب عدم قدرة المصفاة الجديدة على تلبية كل احتياجات البلاد، وهو ما دفع إلى تنفيذ مشروعات جديدة.
وأوضح عطار أنه يُجرى العمل على التغيير التدريجي لصنف البنزين الذي تعتمد عليه السوق المحلية حاليًا، بحيث يتم إنتاج كميات من البنزين دون رصاص بقدرة تبلغ 91 أوكتان؛ لاستعماله إلى جانب الأنواع الـ 3 الأخرى
- وزير الطاقة الجزائري يدعو الشركات الألمانية للاستثمار في بلاده
- وزير الطاقة الجزائري يطالب بتغيير إستراتيجية إنجاز محطات الكهرباء
- وزير الطاقة الجزائري: الفضل يرجع لـ أوبك+ في استقرار سوق النفط