رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

نيجيريا تحوّل مليون سيارة للعمل بالغاز مجانًا

لدعم البنزين وتجنّب الوقود المستورد

دينا قدري

أعلن وزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا، تيمبيري سيلفا، اعتزام الحكومة الفيدرالية تحويل مليون سيارة للعمل بالغاز دون أيّ تكلفة على المواطنين، في إطار مبادرتها الخاصة بغاز السيارات.

ورغم ذلك، قد يضطرّ مالكو السيارات الذين لن يُحتَسَبوا من بين أول مليون سيارة، إلى دفع نحو 250 ألف نايرا نيجيرية (622 دولارًا أميركيًا) لتحويل سياراتهم للعمل بالغاز، بحسب موقع نيارامتريكس النيجيري.

وخلال مقابلة مع التلفاز الحكومي، أوضح سيلفا أن هدف الحكومة هو ضمان انضمام جميع المواطنين للمبادرة، لأنها مصدر طاقة أكثر أمانًا ونظافة وأرخص للسيارات، متوقعًا إمداد جميع محطات تعبئة الوقود في جميع أنحاء البلاد بالغاز.

وقال سيلفا: "سنمنح تحويلًا مجانيًا لمليون سيارة.. إذا كنت تريد تحويل سيارتك، فانتقل إلى أيّ مركز تحويل، وسيتولّون تحويلها.. هم يتقاضون رسومًا منا، نحن من ندفع لهم".

استثمارات متوقعة

تابع الوزير النيجيري: "مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية مكّنت محطاتها من توفير الغاز، وهو ما فعلته محطات الوقود الأخرى أيضًا.. يحتاج جميع النيجيريين إلى القيادة، وسيجري تحويل سياراتهم مجانًا إذا كانوا من بين أول مليون سيارة".

وأكد أن الاستثمارات في مبادرة الحكومة ستأتي في وقتٍ لاحق: "المستثمرون سيعرفون الآن أن الكثير من النيجيريين يحتاجون إلى الغاز، وسيمكّنون محطات الوقود الخاصة بهم لتوفيره".

مبادرة غاز السيارات

كانت الحكومة النيجيرية قد أعلنت، في أواخر عام 2020، عن خطتها لتحويل السيارات للعمل بالغاز مجانًا، حيث سيوفّر مصرفها المركزي نحو 250 مليار نايرا (656.69 مليون دولار) للبُنية التحتية في محاولة لتوسيع استخدام الغاز وخفض الاعتماد على الوقود المستورد.

الخطة -التي أطلقها الرئيس محمد بخاري- هي جزء من جهود الدولة لتحرير نفسها من دعم البنزين المكلف، مع تجنّب الغضب الشعبي من ارتفاع أسعار الوقود.

وقد أزالت نيجيريا ضوابط أسعار مضخات البنزين، في وقت سابق من عام 2020، لكنها لا تزال تحدّد الأسعار خارج المستودعات، ممّا جعل من الصعب على الشركات الخاصة استيراد الوقود.

أزمة تكلفة إنتاج النفط

تواجه شركات النفط النيجيرية العديد من الصعوبات في ظل انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية، مع ارتفاع تكلفة إنتاج الخام في البلاد.

وحسب تحليل مقارن لعمليات الاستكشاف العالمية الرئيسة، أجرته شركة ريستاد إنرجي النرويجية لاستشارات الطاقة، فإن شركات النفط الكبرى -بقيادة توتال- أبقت، العام الماضي، على التكلفة التشغيلية لبرميل المكافئ النفطي أقلّ من 5 دولارات، لتجاوز تداعيات وباء فيروس كورونا.

وأشار التقرير إلى أن شركات النفط النيجيرية تكافح لتحقيق 10 دولارات من تكلفة إنتاج البرميل، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق