بتروناس توقّع اتفاقًا لإنشاء شبكة إمداد وقود عالمية
ضمن خطتها مع جيرا اليابانية لتحقيق الحياد الكربوني
محمد فرج
وقّعت شركة الطاقة الحكومية الماليزية بتروناس، اتفاقية مع شركة جيرا اليابانية، لإنشاء شبكة عالمية لإمدادات الوقود.
ومن المتوقع أن تسهم الشبكة في توسيع استخدام الغاز الطبيعي المسال وقودًا بحريًا أنظف، بما يتماشى مع لوائح المنظمة البحرية الدولية بشأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتستند الاتفاقية إلى الهدف المشترك بين الشركتين المتمثّل في تحقيق الحياد الكربوني، الذي تهدف كلٌّ منهما إلى الوصول إليه، بحلول عام 2050.
وقالت بتروناس وجيرا، إنهما تتعاونان أيضًا في مبادرات أخرى للطاقة منخفضة الكربون، تغطّي الأمونيا والهيدروجين -حسبما ذكرت منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة-.
ولم تقدّم الشركتان المزيد من التفاصيل حول الخطط المشتركة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال، باستثناء القول، إنهما تستفيدان من تجارب بعضهما في عمليات تخزين الغاز الطبيعي المسال.
وأكملت بتروناس أول عملية تزويد بالوقود للغاز الطبيعي المسال في باسير جودانج بولاية جوهور الماليزية، في نوفمبر/تشرين الثاني، بينما نفّذت جيرا أول عملية تزويد الغاز الطبيعي المسال بالوقود في اليابان، قبل شهر.
استئناف العمل في حقل بارام
توقّعت بتروناس استئناف العمل بكامل الطاقة الإنتاجية في منشآتها في بارام قبالة ولاية ساراواك بجزيرة بورنيو، في الربع الثالث من العام الجاري.
وكانت شركة النفط الوطنية قد اضطرّت لتعليق العمل في الحقل بسبب قهري، بعد أن اصطدمت سفينة دعم بحفّارة تديرها الشركة، ما أدّى إلى وفاة اثنين من طاقم السفينة، حسب وكالة رويترز.
وقع الحادث في 27 من أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، بسبب سوء الظروف المناخية، حيث اصطدمت السفينة دايانج توباز بمنصّة الحفر بارام بي، بعد تحطّم كابل مرساتها.
وقالت الشركة حينها: "إن عمليات إصلاح تجري الآن في بارام، ومن المتوقّع أن يُستأنَف الإنتاج كاملًا في الربع الثالث من العام الجاري".