منوعاتأخبار الطاقة المتجددةأخبار منوعةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

إيلون ماسك يعلن تفاصيل مسابقة الـ 100 مليون دولار

تستمر 4 سنوات بغرض إزالة انبعاثات الكربون

دينا قدري

أعلن الملياردير الأميركي الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، عن مسابقة بقيمة 100 مليون دولار، تهدف إلى التوصل إلى تقنيات لإزالة انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرغ اليوم الإثنين.

وستُدير المسابقة مؤسسة "إكس برايز" -التي نظمت بالفعل مسابقات لتحفيز الابتكارات المتعلقة بالفضاء- الجائزة الجديدة التي تُعد الأكبر من نوعها، وسيتم دعمها هذه المرة بتبرع من قبل مؤسسة ماسك، بحسب ما نقلته صحيفة "لا ليبر" البلجيكية الناطقة بالفرنسية.

موعد انطلاق المسابقة

سيتم فتح باب المشاركة في المسابقة طوال يوم الأرض الموافق 22 أبريل/نيسان المقبل، لاختيار 15 فريقًا من جميع أنحاء العالم للمنافسة، التي من المتوقع أن تستمر لمدة 4 سنوات.

وستحصل الفرق المختارة على مليون دولار لمساعدتها على تطوير أفكارها، وسيحصل الفريق الفائز بالجائزة الكبرى على 50 مليون دولار، والمركز الثاني 20 مليون دولار، والمركز الثالث 10 ملايين دولار في عام 2025.

سلبية الكربون وليس الحياد الكربوني

أثناء إعلانه عن المسابقة كجزء من مبادرة مؤسسة "إكس برايز"، قال ماسك: إنه يريد من العلماء إحداث "تأثير حقيقي" وتحقيق "سلبية الكربون، وليس الحياد الكربوني".

وتابع :"هذه لسيت مسابقة نظرية.. نريد فرقًا تبني أنظمة حقيقية يمكنها إحداث تأثير قابل للقياس وتوسيع نطاقه إلى مستوى غيغاتون.. مهما كانت التكلفة.. الوقت هو أساس الأمر".

شروط الفوز بمسابقة إيلون ماسك

سيتعين على الفرق المشاركة في المسابقة إظهار طريقة تسمح بالتقاط ما يصل إلى طن واحد من ثاني أكسيد الكربون يوميًا، وبأقل تكلفة ممكنة.

كما سيتعين إثبات أنه يمكن توسيع نطاق التكنولوجيا لإزالة ما يصل إلى مليار طن سنويًا، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يُظهر أي حل قائم على الطبيعة أن الكربون يُمكن أن يظل محاصرًا لمدة 100 عام أو أكثر.

احتجاز الكربون

يتضمن احتجاز الكربون التقليدي إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغازات الناجمة عن محطات الطاقة أو المصانع، ثم دفنه في أعماق الأرض، للقضاء على مساهمته في الاحتباس الحراري.

اليوم، يمكن لهذه التكنولوجيا احتجاز نحو 0.1% من الانبعاثات العالمية، ويستخدمها في معظم الحالات منتجو النفط أو الصناعات الثقيلة لتحقيق "الحياد الكربوني"، حتى وإن كان ذلك في عدد محدود من المرافق.

ولكن، تأخرت التخفيضات الإجمالية للانبعاثات لفترة طويلة، لدرجة أن علماء المناخ أصبحوا يقتنعون بالحاجة إلى تقنيات أحدث، من شأنها أن تُزيل ثاني أكسيد الكربون من الهواء بشكل فعّال. وهذا ما يعنيه إيلون ماسك بعبارة "سلبية الكربون".

بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات، قد يضطر العالم أيضًا إلى احتجاز وتخزين ما يصل إلى 20 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء، أي نصف الانبعاثات العالمية الحالية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق