مدّ الأنابيب جنوب بورنهولم الدنماركية.. "نورد ستريم 2" يمضي قدمًا
يمضي مشروع نورد ستريم 2 لتوصيل خط أنابيب غاز تربط موسكو بألمانيا، ويثير الجدل أوروبيًا وأميركيًا، بحسب المستهدف له، وفقًا للشركة المسؤولة عن المشروع.
وقالت الشركة، إنها تواصل بناء خط أنابيب الغاز المثير للجدل بين ألمانيا وروسيا عبر بحر البلطيق، بمدّ الأنابيب جنوب جزيرة بورنهولم الدنماركية، وذكرت الشركة، مساء السبت، أن العمل يسير وفق التصاريح التي صدرت.
وقالت الشركة، إن سفينة مدّ خط الأنابيب "فورتونا" بدأت العمل في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، في 24 يناير/كانون الثاني، وبدأت عمليات وضع الأنابيب بعد الاختبار والتحضير.
ومن المقرر أن يضاعف "نورد ستريم 2" شبه المكتمل كمية الغاز الطبيعي الروسي المنقولة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بهدف تزويد البلاد بالطاقة بأسعار معقولة مع التخلّص التدريجي من الفحم والطاقة النووية.
ومع ذلك، تقول الولايات المتحدة، إن خط الأنابيب سيزيد من اعتماد أوروبا على روسيا في مجال الطاقة، وهي حجّة كرّرتها إدارة بايدن في الأيام الأخيرة.
وأكملت فورتونا خط أنابيب بطول 2.6 كيلومتر، في ديسمبر/كانون الأول، في المنطقة الاقتصادية الخالصة الألمانية، بعد توقّف البناء لمدّة 18 شهرًا.
وبذلك يصل الطول المشترك لخطّ الأنابيب المزدوج الممتد على قاع البحر إلى أكثر من 2300 كيلومتر، مع تبقّي نحو 150 كيلومترًا، منها 120 كيلومترًا في المياه الدنماركية، و 30 منها في المياه الألمانية.