فنزويلا.. سجن مسؤوليْن 5 سنوات لإفشاء معلومات أنظمة تكرير النفط ومسار السفن
لصالح الولايات المتحدة
أصدر القضاء الفنزويلي حكمًا بالسجن 5 سنوات على مسؤوليْن اثنيْن في شركة النفط الوطنية الفنزويلية، بتهمة التجسس لصالح أميركا.
وقال المدعون مساء الجمعة، إن الحكم جاء نتيجة تزويد الولايات المتحدة بتفاصيل "إستراتيجية وحساسة" حول قطاع النفط المفروض عليه عقوبات أميركية.
وجاء في الحكم أن المسؤوليْن التنفيذييْن السابقيْن سلّما معلومات بشأن جردات الفيول و"أنظمة التكرير إضافة إلى مسار سفن قامت بعمليات تجارية".
وكان ألفريدو شيرينوس مسؤول العمليات الخاصة في شركة النفط الوطنية الفنزويلية -المملوكة للدولة-، وأريينيس توريالبا المدير العام لعمليات الخام في الشركة، قد اعتقلا العام الماضي.
وقال المدعي العام في بيان إنه: "حكم على كل منهما بالسجن 5 سنوات بجريمة الكشف عن معلومات، أو التحفظ عليها، أو تقديمها". واستندت المحكمة في قرارها إلى شهادات وأدلة "وثائقية".
وقال نص الحكم إن "هذين المسؤوليْن قاما بتسريب معلومات حساسة وسرية من قطاع النفط نتج عنها فرض عقوبات من جانب الحكومة الأميركية ألحقت أضرارًا مالية كبيرة بالقطاع بتقييد تسويق منتجاته دوليًا".
وكانت واشنطن فرضت سلسلة من العقوبات بهدف قلب نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وخصوصًا عن طريق قطع العائدات النفطية الحيوية بالنسبة للحكومة.
وتشمل العقوبات حظر أفراد وشركات أميركية من إجراء تعاملات في النفط الخام الفنزويلي منذ أبريل/نيسان 2019.
وفي نهاية 2020 بلغ إنتاج النفط الفنزويلي ما يزيد بقليل عن 400 ألف برميل يوميًا، في أدنى كمية منذ عقود. وينسب خبراء هذا التراجع إلى عقود من الفساد وسوء الإدارة في أهم قطاعات البلاد.
