جلينكور تتعهد بتحقيق أهدافها الإنتاجية رغم إغلاق منجم موتاندا
الشركة تخطط للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050
آية ميمي
تراجع إنتاج شركة جلينكور من النحاس والكوبالت في عام 2020، إثر إغلاق منجم موتاندا للنحاس في الكونغو الديمقراطية، لكنها أعلنت في الوقت ذاته "أن زيادة الإنتاج من منجم آخر في الدولة يسير على نحو جيّد".
وجلينكور هي شركة بريطانية سويسرية متعدّدة الجنسيات، تقوم بتعدين الفحم والنيكل والفضة والرصاص والذهب والزنك، كما إنها أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم.
أشارت جلينكور إلى التزامها بجميع أهدافها الإنتاجية لعام 2021 -حسب وكالة رويترز، اليوم الأربعاء-.
وأوضحت أن إنتاج النحاس انخفض بنسبة 8% إلى 1.26 مليون طن، في 2020، مقارنة بالعام السابق له، بينما انخفض إنتاج الكوبالت بنسبة 41%، إلى 27400 طن.
تأثير إغلاق منجم موتاندا
قال الرئيس التنفيذي إيفان غلاسنبرغ: إن "إغلاق منجم موتاندا في الكونغو له تبعاته المؤثّرة، ومع ذلك فإن إنتاج النحاس، في 2020، كان متقاربًا مع العام السابق، وجاء الكوبالت أعلى بمقدار 6200 طن بسبب زيادة إنتاج منجم كاتانغا".
أوضحت "جلينكور" أنها تعمل على استهلاك احتياطيات الفحم الحالية، مشيرةً إلى تراجع إنتاج الفحم، العام الماضي، في كولومبيا خلال 2020، بنسبة 24%، إلى 106 مليون طن.
وقالت: "شهدت تلك الفترة إضرابًا دام 3 أشهر في منجم سيريجون للفحم، كما أُغلِق منجم بروديكو، وانخفض إنتاج الفحم في أستراليا".
الحياد الكربوني
أشارت الشركة إلى تخطيطها لتحقيق الحياد الكربوني، بحلول عام 2050، مع تخفيض بنسبة 40% في بصمة الكربون المباشرة وغير المباشرة، بحلول عام 2035، وذلك مقارنةً بمستويات سنة 2019، طبقًا لمعايير اتفاقية باريس لتغيّر المناخ.
يعني الحياد الكربوني -أو صافي صفر انبعاثات- عدم إضافة انبعاثات جديدة إلى الغلاف الجوّي، وهو ما يُشار إليه بخطوة ضرورية للتغلّب على تغيّر المناخ وما قد يصحبه من تداعيات ضارّة.
ولم تشهد أغلب عمليات جلينكور تأثّرًا كبيرًا بالإغلاقات الناجمة عن جائحة كورونا، لكن جرى تعطيل الإنتاج في عملياتها في جنوب إفريقيا، وحقول النفط في تشاد ومنجم النيكل في كاليدونيا الجديدة.
كما ارتفع إنتاج الزنك بنسبة 9%، إلى 1.17 مليون طن، بينما انخفض إنتاج الحديد بنسبة 28% إلى مليون طن.
وقال محللون في بنك جيه بي مورغان -حسب رويترز- إن جلينكور حققت أقلّ من توقعاتهم بإنتاج الفحم والنيكل والنحاس، بينما تم تحقيق المستهدف فيما يتعلق بالزنك والفيروكروم.
اقرأ أيضًا..