%93 نسبة امتثال حلفاء أوبك لتخفيضات إنتاج النفط في ديسمبر
اللجنة الفنية المشتركة تجتمع غدًا
دينا قدري
حقق تحالف أوبك+ نسبة 99% من امتثاله لاتفاق خفض إنتاج النفط، في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وفقًا لما نقلته، اليوم الإثنين، وكالة "بلومبرغ"، عن مندوب طلب عدم نشر اسمه.
وحافظت دول أوبك على معدل امتثال مرتفع، إذ بلغ 103%، مقابل 93% لشركائها من خارج المنظمة، وفي المقدّمة روسيا وقازاخستان.
حجب 7.2 مليون برميل يوميًا في يناير
يهدف التحالف المكوّن من 23 دولة، والمعروف باسم أوبك+، إلى حجب 7.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام، عن السوق، في يناير/كانون الثاني، -ما يعادل 7% من الإمدادات العالمية-.
واتفقت دول التحالف على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، بدءًا من شهر ديسمبر/كانون الأول، في إطار خطة لتخفيف تخفيضات الإنتاج، ثم أقرّ الاجتماع الوزاري، في مطلع يناير/كانون الثاني المنصرم، زيادة 75 ألف برميل يوميًا لكل من روسيا وقازاخستان.
وستقدّم اللجنة الفنية المشتركة تقييمها -بعد مراجعته في اجتماع غد الثلاثاء- إلى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي ستجتمع يوم الأربعاء، لمناقشة إستراتيجية التحالف.
ومن غير المرجح أن توصي اللجنة الوزارية بأي تغييرات في السياسة، وستعقد أوبك+ اجتماعًا وزاريًا كاملًا، في مطلع شهر مارس/آذار، لتحديد خطواتها التالية.
الحفاظ على معدلات إنتاج النفط
بعد الزيادة المتواضعة في إنتاج شهر يناير/كانون الثاني، قرّرت أوبك+ إبقاء الإنتاج دون تغيير، في شهري فبراير/شباط ومارس/آذار، ومع ذلك، تعهدت السعودية -العضو الأكثر نفوذًا في المجموعة- بخفض طوعي من جانب واحد بمقدار مليون برميل يوميًا، خلال تلك الفترة.
ومن جانبه، أكد العراق -أكبر منتج في أوبك+ بعد السعودية وروسيا- أنه سيخفض إنتاجه اليومي إلى 3.6 مليون برميل، في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، لتعويض تجاوز حصّته، العام الماضي، وسيمثّل ذلك انخفاضًا بنحو 250 ألف برميل يوميًا، بدءًا من شهر ديسمبر/كانون الأول.
اتفاق أوبك+
يُذكر أن منظمة البلدان المصدّرة للنفط وحلفاءها فيما يُعرف بـ(أوبك+)، قد اتفقت على فرض قيود غير مسبوقة على الإمدادات، في أبريل/نيسان الماضي، إثر تداعيات جائحة فيروس كورونا، وما تبعها من إغلاق تسبّب في توقّف حركة السفر، وخفض الطلب على الوقود، ومن ثمّ أسعار النفط.
وقد تضاعف خام برنت القياسي 3 مرّات تقريبًا منذ انخفاضه، في ذلك الشهر، إلى 56 دولارًا للبرميل، على الرغم من أنه لا يزال أقلّ مما تحتاجه معظم الدول المنتجة، لمعادلة موازناتها.
اقرأ أيضًا..
- مسح: إنتاج أوبك من النفط يواصل الصعود للشهر السابع خلال يناير
- أسعار النفط ترتفع في مستهل تعاملات فبراير