تحديث - الذهب يتراجع مع تعافي الدولار وقرار الفيدرالي
تراجعت أسعار الذهب بنحو 6 دولارات عند نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، مع تعافي الدولار، وعقب صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي، ووسط ترقّب التطورات حول حزمة التحفيز في أكبر اقتصاد بالعالم.
تحرّكات الأسعار
عند نهاية التعاملات، تراجع سعر عقود الذهب الآجلة، تسليم شهر فبراير/شباط، فقد انخفضت بنحو 0.3% ما يعادل 6 دولارات إلى 1844.90 دولارًا للأوقية.
كما سجّل سعر الذهب الفوري خسائر بأكثر من 0.2%، إلى 1846.21 دولارًا للأوقية، بينما شهد سعر الفضة انخفاضًا يتجاوز 0.5%، إلى 25.41 دولارًا للأوقية، وذلك في تمام الساعة 6:53 مساءً بتوقيت غرينتش.
وفي الوقت نفسه، انخفض سعر البلاتين الفوري بأكثر من 2.3% ما يوازي 25.79 دولارًا، ليسجل 1076.89 دولارًا للأوقية، في حين شهد السعر الفوري للبلاديوم هبوطًا بنسبة تزيد عن 0.6%، إلى 2313.71 دولارًا للأوقية.
وفي تلك الأثناء، زاد مؤشر الدولار، والذي يرصد أداء الورقة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسة بنحو 0.4%، ليصل إلى 90.515 نقطة.
أسباب الهبوط
تعرّض المعدن الأصفر لضغوط قوية مع تعافي الدولار الأميركي، حيث إن قوة الورقة الخضراء تجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
ويأتي أداء الذهب عقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث قرر صنّاع السياسة في الولايات المتحدة الإبقاء على معدلات الفائدة عند نطاقها الحالي الذي يتراوح بين صفر إلى 0.25%، كما لم يتم تغيير برنامج شراء السندات.
ومن المخطط أن يعقد رئيس المركزي الأميركي مؤتمرًا صحفيًا في أعقاب صدور قرار السياسة النقدية، اليوم، حيث ينتظر المستثمرون تعليقات، جيروم باول، حول وضع الاقتصاد.
وفي حين تضيف السياسة النقدية التيسيرية للغاية ضغوطًا إلى السندات الحكومية، فإنها تكون داعمة للذهب.
ومن المقرر صدور تقرير المجلس العالمي للذهب، بشأن أداء المعدن النفيس خلال العام الماضي والربع الأخير من 2020.