عاجلأخبار النفطرئيسيةنفط

السعودية أكبر مورّد نفط للصين في 2020

احتفظت السعودية بمكانتها بصفتها أكبر مورّد للنفط الخام إلى الصين، عام 2020، الذي شهد أزمات متتالية، أبرزها جائحة كورونا.

وظلّ طلب الصين على النفط قويًا، في العام الماضي، على الرغم من أن جائحة كوفيد-19 قوّضت الطلب على الوقود في بقيّة الأنحاء.

واشترت بكين -أكبر مستورد للنفط في العالم- 10.85 مليون برميل يوميًا، وهو ما يمثّل زيادة 7.3% على أساس سنوي.

ووفقًا لبيانات من الإدارة العامّة للجمارك الصينية، بلغت شحنات النفط السعودية السنوية إلى الصين نحو 1.69 مليون برميل يوميًا، بزيادة 1.9% على أساس سنوي.

وجاءت روسيا في المركز الثاني بفارق طفيف بشحنات بلغت 1.67 مليون برميل يوميًا، بزيادة 7.6% عن 2019، حسبما أظهرت البيانات.

وارتفعت واردات الصين من الولايات المتحدة إلى ثلاثة أمثالها، في العام الماضي، مقارنةً بعام 2019، إذ كثّفت الشركات مشترياتها بموجب اتّفاق تجاري مع واشنطن. وبلغت الواردات من الولايات المتحدة إجمالًا نحو 394 ألف برميل نفط يوميًا.

ولحقت السعودية بركب التوريد، منذ نوفمبر/تشرين الثاني، إذ أجرت تخفيضات كبيرة في الأسعار لجذب العملاء، وبهذا تخطّت روسيا التي كانت متصدّرة لمعظم 2020، بفعل لوجيستيات أكثر مرونة وكونها أكثر قربًا من الناحية الجغرافية لشركات التكرير الصينية.

وكبّلت عقوبات أميركية قاسية صادرات النفط من إيران وفنزويلا، حيث توقّفت تقريبًا، وكان العراق المستفيد الرئيس من ذلك، إذ زادت صادرات النفط العراقية إلى الصين 16.1%، في 2020، على أساس سنوي، ليظلّ ثالث أكبر مورّد نفط إلى الصين.

اقرأ أيضًا:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق