لهذا السبب توقّف نقل النفط القازاخستاني عبر روسيا
انقطاع الكهرباء عن محطات ترانس نفط
محمدفرج
تسبّبت موجة الطقس البارد التي تضرب روسيا هذه الأيّام، في تعطّل نقل النفط القازاخستاني عبر موسكو، بعد انقطاع التيّار الكهربائي عن عدّة مناطق.
وقالت شركة ترانس نفط الروسية لتشغيل خطوط الأنابيب: إن نقل النفط القازاخستاني عبر روسيا تعطّل بسبب الصقيع الشديد في شمال قازاخستان، بعد انقطاع الكهرباء عن منطقتين.
وأثّر انقطاع التيّار الكهربائي، في الشحنات عبر خط أنابيب أتيراو - سامارا، إلذي توقّف الضخّ منه، وفقًا لما ذكره موقع إس آند بي غلوبال بلاتس، اليوم الإثنين.
وقال متحدّث باسم ترانس نفط: إن أعمال الإصلاح من المرجّح ألّا تستغرق أكثر من 3 أيّام، حيث لا تخطّط الشركة لإعادة توجيه التدفّقات عبر نقط تحميل بديلة.
كما تتولّى الشركة عبور النفط الخام من منطقة أكتوبي في قازاخستان إلى سالافات عبر منطقة باشكورتوستان الروسية.
الطقس يؤثّر في عمليات التسليم
بلغ متوسّط عبور ترانس نفط للخام القازاخستاني نحو 329.9 ألف برميل يوميًا عام 2020، بزيادة 1% على أساس سنوي، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الطاقة الروسية.
وتُرسَل معظم الكمّيات إلى ميناء أوست- لوغا الروسي، على بحر البلطيق، ويُشحن بعضها عبر خطّ أنابيب دروزبا إلى بيلاروسا وأوروبا.
وتتوقع ترانس نفط، التعويض عن الاضطرابات التي تعطّل فيها تحميل النفط في شبكتها، بسبب الطقس البارد في سيبيريا، خاصّةً أن الاضطرابات ضئيلة، ومن المتوقّع تعويضها بنهاية الشهر.
-
ديناميكية جديدة لزيادة التعاون النفطي بين روسيا وقازاخستان
-
شحنات نفط قازاخستان أقل 25% من ذروة تحميلات مارس
وسجّلت الشركة 47 حالة انقطاع في التسليم بشبكتها، بسبب الطقس البارد بشكل غير طبيعي.
زيادة التعاون بين روسيا وقازاخستان
وقّعت شركتا "كازموناي غاز" المملوكة للدولة في قازاخستان، و"لوك أويل" الروسية، اتّفاقية تحدّد حقوق والتزامات الشركتين في إطار مشروع الفارابي الواقع في الجزء القازاخستاني من بحر قزوين.
ويقع الفارابي على بعد 130 كيلومترًا من ساحل قازاخستان، وهو مجاور لحقل زينيس، ويتراوح عمق المياه في الموقع من 300 إلى 400 متر.
ووفقًا لبيانات لوك أويل، تقدّر الموارد القابلة للاسترداد في منطقة امتياز الفارابي بـ 15.1 مليون طن.
وتشكّل صناعة النفط والغاز الركيزتين الرئيستين لكلّ من موسكو ونور سلطان، حيث حافظ البلَدان في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي على شراكات قوية في قطاع الطاقة من خلال المبادرات الاقتصادية والتكنولوجيا والنقل.
وعام 2013، شكّلت شركتا الطاقة الروسية “لوك أويل” و”غازبروم”، تحالفًا بالتعاون مع شركة قازاخستان “كازموناي غاز” لتطوير مكامن الطاقة في قطاع “تسينترالني” الذي تُقدَّر احتياطياته بنحو 169.1 مليون طن من مشتقّات الطاقة.