17.3 مليار دولار إيرادات نفطية للكويت في 8 أشهر
حقّقت الكويت إيرادات نفطية فعلية بلغت نحو 17.35 مليار دولار أميركي، في أوّل 8 أشهر بالسنة المالية للدولة، التي تبدأ أوّل أبريل/نيسان، وتنتهي في 31 مارس/آذار.
ووفق تقرير مؤسّسة "الشال" البحثية في الكويت، فإن الإيرادات المحصّلة، حتّى 31 نوفمبر/تشرين الأوّل الماضي، بلغت نحو 6.16 مليارات دينار (20.25 مليار دولار أميركي) تُمثّل 82.2% من جملة الإيرادات المقدّرة للسنة المالية، البالغة نحو 7.50 مليارات دينار (24.65 مليار دولار أميركي).
بينما تمثّل الإيرادات النفطية الفعلية، في الـ 8 أشهر الأولى من السنة المالية الكويتية، نحو 93.8% من الإيرادات النفطية المقدّرة للسنة المالية بكاملها، والبالغة نحو 18.47 مليار دولار أميركي، بنسبة 85.7% من جملة الإيرادات المحصّلة.
وحسب صحيفة الأنباء الكويتية، فإنه حال استقرار معدّل سعر برميل النفط الكويتي للأشهر المتبقّية من السنة المالية الحالية حول 52 دولارًا للبرميل، ستُسجّل الإيرادات النفطية لكامل السنة نحو 8.6 مليارات دينار (28.27 مليار دولار أميركي).
كورونا ومشروع الحفر البحري
في سياق آخر، تسبّبت جائحة كورونا في تأخير بدء تنفيذ مشروع الحفر البحري لاكتشاف النفط في الكويت.
وكان من المقرّر أن يبدأ المشروع في يوليو/تمّوز الماضي، وتقوم به شركة هاليبروتون.
جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها مدير مجموعة الاستكشاف في شركة نفط الكويت محمد العجمي، خلال حلقة نقاشية نظّمتها وزارة النفط الكويتية، في 22 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي.
وقال العجمي: “ما أعرفه -حاليًا- أن المشروع تأخّر ستّة أشهر قابلة للزيادة.. إلى أيّ مدى تزيد؟ من الممكن أن تصبح ستّة (أشهر).. سبعة.. ثمانية.. تسعة.. الله أعلم. ليس عندي تاريخ اليوم (لبدء العمل)”.
وأضاف: “لا ألقي باللوم على المقاول (شركة هاليبرتون).. خيار الإلغاء ليس مطروحًا.. الخيار الموجود هو التأجيل (التأخير في التنفيذ بسبب الجائحة)”.
وأكّد أن “المنطقة البحرية تعدّ منطقة بِكرًا وواعدة لإنتاج النفط في الكويت مستقبلًا، كما إنها تحتاج استثمارات مليارية للاستفادة من هذه الإمكانات الهائلة”.
وأضاف أن الشركة حدّدت 6 آبار استكشافية -وليست إنتاجية- للحفر، ثمّ وضعت مؤسّسة البترول الكويتية -ضمن إستراتيجية 2040- رقمًا افتراضيًا للإنتاج من البحر يبلغ نحو 80-100 ألف برميل يوميًا، “وهذا لا يمثّل الرقم الفعلي للإنتاج مستقبلًا من البحر”.
لقراءة المزيد..
