قناة السويس تحقّق ثالث أعلى إيراد سنوي في تاريخها
رغم تداعيات أزمة كورونا
نجحت قناة السويس، خلال 2020، في تحقيق ثالث أعلى إيراد سنوي في تاريخها، مُسجّلة 5.61 مليار دولار، رغم تداعيات أزمة كورونا في الاقتصاد العالمي، وحركة الشحن.
ووفق بيان أصدرته هيئة القناة، اليوم الأحد، فإن "سياساتها العامّة، خلال الفترة الماضية، حظيت بإشادات دولية واسعة، أبرزها المجلس البحري والبلطيقي الدولي، ومنظّمة سيا تريد "Sea Trade"البحرية.
ورغم انخفاض الطلب العالمي على المنتجات النفطية، في 2020، نتيجة أزمة كورونا والإغلاق في معظم دول العالم، فإن 5006 ناقلات نفط عبرت القناة، العام المنصرم.
وترى الهيئة أن تلك المؤشّرات "خير دليل على نجاح إستراتيجية العمل التي انتهجتها رغم الظروف والتوتّرات التجارية غير المواتية والتحدّيات التي عانى منها الاقتصاد العالمي وحركة التجارة العالمية، في 2020، إثر تداعيات كوفيد -19.
احترافية قناة السويس
يقول رئيس الهيئة، أسامة ربيع، إن مؤشّرات الأداء وحصيلة الإيرادات المحقّقة، خلال عام 2020 "تعكس مرونة واحترافية في التعامل لم تشهدها القناة من قبل، خلال تعاملها مع أزمات سابقة، مثل أزمة انهيار أسعار النفط، في 2016، التي تراجعت فيها عائدات القناة إلى 5 مليارات دولار، وأزمة الديون السيادية العالمية، عام 2009، وحينها انخفضت العائدات إلى 4.29 مليار دولار".
وأشار إلى نجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة -التي انتهجتها الهيئة- في جذب العديد من الخطوط والشركات الملاحية التي لم تكن تعبر القناة.
كما زادت الحصّة السوقية على بعض الطرق التي لا تمثّل لها القناة الاختيار الأوّل، وذلك بجذب 4087 سفينة، محقّقةً إيرادات 930 مليون دولار، تمثّل 16.6% من إجمالي حصيلة إيرادات القناة، العام المنصرم.
اقرأ أيضًا..
- أنس الحجي يكتب لـ”الطاقة”: قناة السويس تهدّد أكبر شركة نفط في العالم
- بالأرقام | رحلة قناة السويس في 2020.. كورونا والنفط والغاز المسال