إضاءة 1000 مدرسة بالطاقة الشمسية في الهند
بحلول عام 2022
محمد فرج
وقّعت شركة أوكريدج اتّفاقية مع حكومة نيودلهي وشركة "كيندريا فيديالايا سانجا ثان"، لإضاءة المدارس بالطاقة الشمسية في الهند.
وقالت أوكريدج في بيان: "إنها تسعى إلى تركيب محطات طاقة شمسية في 1000 مدرسة، بحلول عام 2022".
وأضافت أنها نفّذت مشروعات بـ15 مدرسة تابعة لوزارة التعليم في نيودلهي، هذا العام، بالإضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية تمّ تنفيذه مؤخّرًا بقدرة 217 كيلوواط، في جامعة نيودلهي.
وفر متوقّع في فواتير الكهرباء
يؤدّي تركيب محطات الطاقة الشمسية في المؤسّسات التعليمية، لتمكينها من تحقيق وفورات كبيرة في فواتير الكهرباء، وتوفّر دخلًا إضافيًا من خلال بيع الطاقة الفائضة إلى المرافق العامّة.
-
الطاقة الجديدة في الهند.. حوافز مميّزة لزيادة إنتاج الشركات
-
خطّة الهند 2050.. أرخص كهرباء في العالم من الطاقة المتجدّدة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوكريدج، شرافان سامباث: إن "هذه المشروعات توفّر للمنشآت التعليمية الحصول على طاقة شمسية نظيفة وخضراء، وكذلك توفّر الكهرباء، خاصّةً في مرحلة ما بعد وباء كورونا، حيث يبحث الجميع عن تخفيض التكاليف".
مضاعفة قدرات الطاقة المتجدّدة
تتوقّع نيودلهي أن تشهد تحوّلًا جذريًا في اقتصادها إلى 10 أضعاف ضمن “خطّة الهند 2050” مع وجود شركات قيمتها تريليون دولار، وكهرباء رخيصة منتجة من الطاقة المتجدّدة.
وأعلنت في هذا السياق عن خطّة تُضاعف بها إنتاجها من الطاقة الجديدة إلى 175 غيغاواط، بحلول عام 2022، وتزيدها بمقدار 5 أضعاف إلى 450 غيغاواط، عام 2030.
وقال المحلّل بمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في نيودلهي، سانيل داهيا: "إن الهند تتحرّك بثبات بعيدًا عن الطاقة الملوّثة للبيئة".
حوافز ماليّة للشركات
أوضح "داهيا" في تصريحات سابقة، أن الهند سيكون لها دور جادّ في الحدّ من التغيّر المناخي العالمي.
وتدرس الهند تقديم حوافز مالية للشركات، بهدف زيادة إنتاج الطاقة الجديدة من الشمس والرياح، خلال الفترة المقبلة، في وقت تستعدّ فيه الحكومة لطرح مشروعات طاقة جديدة على المستثمرين، بعقود طويلة الأجل.