%43 زيادة في صادرات السعودية النفطية إلى الصين خلال نوفمبر
المملكة تستعيد مكانتها كأكبر مورد للنفط
استعادت السعودية مكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الصين، مع ارتفاع شحنات المملكة 43% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقارنة بشحنات أكتوبر/ تشرين الأول.
وارتفعت صادرات السعودية إلى الصين إلى نحو 8.48 مليون طن، أو ما يعادل 2.06 مليون برميل يوميًا خلال الشهر الماضي.
وخفضت السعودية -التي تعد أكبر منتج في أوبك- الأسعار إلى العملاء الآسيويين لتعزيز حصتها السوقية، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وأظهرت بيانات جمركية -اليوم الجمعة- أن واردات الصين من المملكة زادت خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني بنحو 2.2% على أساس سنوي لتصل إلى 77.98 مليون طن.
النفط الأمريكي
أظهرت البيانات أن واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة ارتفعت 13 ضعفاً في نوفمبر/تشرين الثاني على أساس سنوي إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق.
وسرّعت الشركات الصينية وتيرة مشتريات الطاقة المنصوص عليها بموجب اتفاق تجاري مع واشنطن.
وأوضحت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين من النفط الأمريكي بلغت 3.61 مليون طن، أو ما يعادل 878 ألفاَ و839 برميلًا يوميًا، ارتفاعاً من 260 ألف طن في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ومقابل 1.625 مليون طن في أكتوبر/تشرين الأول.
ويأتي المستوى المسجل في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع المستوى القياسي في سبتمبر/أيلول البالغ 3.9 مليون طن.
روسيا والعراق
ذكرت البيانات أن روسيا -التي تحتل المركز الثاني- ورّدت نحو 6.1 مليون طن، أو ما يعادل 1.48 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 1.56 مليون برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول.
أما العراق -الذي يحتل المركز الثالث بين الموردين- فقد ورّد نحو 5.098 مليون طن من النفط إلى الصين، أو ما يعادل 1.24 مليون برميل يوميًا.
وبلغ إجمالي الكمية المورّدة للصين من العراق في أول 11 شهراً من العام نحو 56.94 مليون طن، بزيادة نحو 21% فوق مستوى المدة نفسها قبل عام.
ولم تتلق الصين أي نفط من فنزويلا مجدداً بحسب ما تكشفه البيانات.
أفرأ آيصا..