الجزائر تمتلك واحدة من أكبر الحقول الشمسية عالميًا
استعرضت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية الجزائرية، قدرات البلاد فيما يتعلق بالطاقة الشمسية، وإمكاناتها الكبيرة التي تتطلب سرعة الاستفادة منها.
والمحافظة عبارة عن هيئة رسمية تتبع الوزير الأول عبدالعزيز جراد (أعلى منصب في الحكومة الجزائرية)، ويرأسها نور الدين ياسع، حيث أُنشئت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019؛ بهدف دعم إنشاء وحدات مطابقة ومراقبة جودة المعدات، وتحديد الإستراتيجية الصناعية لتنفيذ البرنامج الوطني لتنمية الطاقات المتجددة.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء، أن الجزائر لديها أحد أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم، مع فترة تشميس بأكثر من 2000 ساعة سنويًا على مستوى الدولة، خاصة في المرتفعات والصحراء.
وقالت إنه "نظرًا للموقع الجغرافي للجزائر، فإن لديها واحداً من أكبر الحقول الشمسية في العالم، ونسبة استقبال الطاقة الشمسية الكلية على سطح أفقي بمساحة متر مربع واحد تتراوح بين 5.1 كيلوواط/ساعة (1860 كيلو واط/ساعة في السنة لكل متر مربع) في الشمال و6.6 كيلو واط/ساعة (2410 كيلو واط/ساعة في السنة لكل متر مربع) في الجنوب الكبير".
وتابعت: "الإشعاع الشمسي يصل مباشرة إلى سطح الأرض دون أن يتشتت بواسطة الغلاف الجوي، الذي يظل أحد المعطيات الأساسية بالنسبة للطاقة الحرارية الشمسية المركزة، و يمكن أن تصل الأخيرة -حسب المحافظة- إلى 5.5 كيلو واط/ساعة (2007 كيلو واط/ساعة في السنة لكل متر مربع) داخل الجزائر العاصمة، و7.5 كيلو واط/ساعة (2738 كيلوواط/ساعة في السنة لكل متر مربع) داخل ولاية إليزي يوميًا لكل متر مربع".
خطة جزائرية للطاقة الشمسية
تسعى الجزائر إلى إنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية خلال العام المقبل؛ ما يوفّر 1.5 مليار متر مكعّب من الغاز.
وقال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجدّدة الجزائري، شمس الدين شيتور، أن خطة بلاده للطاقة الشمسية خلال العام الجديد، تأتي ضمن مساعي إنتاج 15 ألف ميغاواط بحلول 2035.
وأضاف في تصريحات أمس الإثنين، أن بلاده ستموّل المحطّات الشمسية بالغاز الطبيعي غير المستهلك، مؤكدًا أهمّية ربط شراكات مع الفاعلين الأساسيين في مجال الطاقة الشمسية حول العالم، مشيرًا في ذلك إلى ألمانيا والولايات المتحدة والصين.
وأوضح الوزير، أن الجزائر تسعى لإنتاج 1000 ميغاواط سنويًا -على الأقلّ- حتّى 2035؛ من أجل إنجاح خطّة الـ 15 ألف ميغاواط.
لقراءة المزيد..
