إعلان موعد تسويق كهرباء أول مفاعل نووي صيني محلّي الصنع

تبدأ الصين تسويق الكهرباء المنتجة من أول مفاعل مفاعل نووي محلّي الصنع -بدأ تشغيله الجمعة الماضية- نهاية العام الجاري.

وبدأت بكين تشغيل مفاعل “هوالونغ وان” (هوالونغ الأول)، وربطته بالشبكة الكهربائية الوطنية، أمس الأول، حسب موقع "ذا إيكونوميك تايمز-إنرجي وورلد"، اليوم الأحد.

وحسب إدارة الطاقة الوطنية، وفّرت مصانع الطاقة النووية أقلّ من 5% من احتياجات الصين من الكهرباء، عام 2019، لكن من المتوقّع نموّ هذه النسبة، السنوات المقبلة، بالتوازي مع محاولات بكين التخلّص من انبعاثات الكربون الضارّة.

واردات الصين من النفط

كانت واردات الصين -أكبر مستورد للخام في العالم- من النفط الخام، قد ارتفعت 12.1% على أساس سنوي، خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الجاري، لتصل إلى نحو 320 مليون طن.

وأظهرت بيانات الإدارة العامّة للجمارك، ارتفاع واردات الصين من الغاز الطبيعي، في الفترة من يناير/كانون الأول إلى يوليو/تموز 1.9%، على أساس سنوي لتصل إلى مستوى 55.71 مليون طن، حسب رويترز.

غضب أميركي

أنفقت بكين مليارات الدولارات لدعم الشركات الصينية في سبيل تسّريع العمل بالمشروعات النووية، وهي الخطوة التي أغضبت شريكتها التجارية أميركا.

وبدأ العمل في “هوالونغ وان” عام 2015، تلاه بدء تنفيذ 6 مفاعلات أخرى في داخل أو خارج بكين، لكن تحت إدارة الصين، بينما أُقيم المفاعل محلّي الصنع في شرق مقاطعة فوجان.

• تشغيل أول مفاعل نووي محلّي الإنتاج في الصين - الطاقة

وتمتلك الصين 47 مصنعًا للطاقة النووية، بطاقة إنتاجية 48.75 مليون كيلوواط، وبهذه الكمّية تحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكبر إنتاجًا، بعد أميركا وفرنسا.

التخلّص من الفحم

استثمرت بكين مليارات الدولارات، خلال السنوات الأخيرة، لتطوير قطاع الطاقة النووية، وتخليص اقتصادها من الاعتماد على الفحم.

وكانت الصين قد قرّرت، عام 2017، خفض قدراتها السنوية لإنتاج الفحم 800 مليون طن، ليصل إجمالي الإنتاج الفعلي إلى نحو 3.9 مليار طن، في 2020، مقابل 3.75 مليار في 2015 -حسب وكالة أنباء الصين الجديدة حينها-.