يستهدف الاتحاد الأوروبي زيادة قدرات طاقة الرياح البحرية إلى 60 غيغاواط بحلول 2030، ونحو 300 غيغاواط بحلول عام 2050، وذلك ارتفاعاً من من 12 غيغاواط حاليًا، وذلك اعتمادا على تقنيات جديدة من شأنها تحقيق هذا الهدف.

ووفقًا لاستراتيجية لجنه الطاقة المتجددة البحرية الأوروبية التي قدمتها المفوضية الأوروبية، فإن اللجنة ترغب في استكمال ذلك بـ 40 غيغاواط من طاقة المحيطات وغيرها من التقنيات الناشئة، مثل الرياح العائمة والطاقة الشمسية، بحلول عام 2050.

• متطلبات الطاقة المتجدّدة تثقل كاهل شركات المصافي الأميركية

وحذرت اللجنة من أن اتباع السياسات الحالية سيزيد القدرة المركبة المتوقعة إلى نحو 90 غيغاواط -فقط- بحلول عام 2050، مؤكدة على ضرورة العمل وفق أساليب جديدة.

وتمثل طاقة الرياح البحرية للاتحاد الأوروبي 42% من الإجمالي العالمي، تليها المملكة المتحدة بـ 9.7 غيغاواط، والصين 6.8 غيغاواط.

وقالت اللجنة إن تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% بحلول عام 2030 سيتطلب أكثر من 80% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

وتخطط المفوضية لإطلاق مناقصات على مستوى الاتحاد الأوروبي بدءاً من العام المقبل، في إطار آلية جديدة لتمويل الطاقة المتجددة تهدف إلى تسهيل المشاركة والفوائد مع دول الاتحاد الأوروبي غير الساحلية.

• لأوّل مرّة منذ 8 سنوات.. قفزة قياسية بقدرات طاقة الرياح في أميركا

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حددت الحكومة الألمانية هدفًا جديدًا قدره 20 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030، ونحو 40 غيغاواط بحلول عام 2040.

وتخطط هولندا لزيادة قدرتها على الرياح البحرية إلى 11.5 غيغاواط بحلول عام 2030، وزيادة إضافية من 20-40 غيغاواط بحلول عام 2050.

تقنيات الرياح البحرية

ستؤدي مزارع الرياح البحرية الهجينة دورًا مهمًا في الزيادة المخطط لها؛ فهناك ما يصل إلى 7 غيغاواط من هذه المشروعات قيد الإعداد بالفعل.

وقالت مجموعة ويندوروب، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، وتشجع على استخدام طاقة الرياح في أوروبا، إنها توفر المال والمساحة وتعمل على تحسين تدفقات الطاقة بين البلدان.

وأضافت ويندوروب أن أوروبا لديها اليوم مزرعتان صغيرتان للرياح عائمتان بسعة 300 ميغاواط بحلول عام 2022 وتهدف إلى الحصول على 7 غيغاواط بحلول عام 2030.