أرامكو توقّع 8 اتّفاقيات لتطوير مشروعات نفط وغاز
وقّعت شركة أرامكو السعوديّة، عقودًا طويلة الأجل مع 8 شركات محلّية وعالمية، لتطوير مشروعات قائمة في قطاع النفط والغاز.
وقالت أرامكو في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: "إن العقود الجديدة أُبرِمَت لمدّة 6 أعوام، مع خيار التمديد لـ 6 أعوام أخرى".
جاء ذلك وفق إستراتيجية جديدة للمقاولات، أعلنتها أرامكو اليوم، في المشروعات القائمة للشركة بقطاعي النفط والغاز، ومشروعات تطوير المعامل.
"تركّز الإستراتيجية على تأسيس أعمال جديدة وتطوير شراكات على أسس الاستدامة والتقنيات الجديدة، من خلال مشاريع أرامكو العملاقة وترسية مقاولات طويلة الأجل على مقاولين مرموقين وذوي خبرة لتحسين الكفاءة من حيث التكلفة وجودة المشاريع وسلامتها" -وفق بيان الشركة-.
ويشتمل نطاق الاتّفاقيات طويلة الأجل على الهندسة والشراء والإنشاءات وبدء التشغيل والتشغيل التجريبي لكلّ مشروع، بالإضافة إلى تركيب المرافق المُطوّرة في مناطق العمل المخصّصة.
وحسب أرامكو، فقد جرى وضع الاتّفاقيات بتركيز خاصّ على تحسين السعودة والمحتوى المحلّي وسلاسل الإمداد من خلال برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (برنامج اكتفاء) في أرامكو السعوديّة، ممّا سيساعد الشركة في تحقيق أهداف برنامج "اكتفاء".
وتنصّ الاتّفاقيات على ضرورة الالتزام باستخدام 39%، بحدٍّ أدنى من المحتوى المحلّي وسلاسل الإمداد في الفترة الأولى، على أن ترتفع نسبة الالتزام هذه لتصبح 60%، خلال ستّة أعوام.
وفازت 8 شركات سعوديّة وعالمية بالعقود الجديدة، هي: "ائتلاف ناصر سعيد الهاجري، شركة سامسونغ المحدودة لأعمال الهندسة والشراء والإنشاء، شركة دايلم العربية السعوديّة، فرع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي)، شركة جي إس للإنشاءات العربية، شركة سنامبروغيتي للهندسة والمقاولات المحدودة، شركة جيه جي سي غلف الهندسية، فرع شركة تيكنيب إيطاليا إس بي إيه، وفرع شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات".
وقال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنّية في أرامكو أحمد السعدي: "إن التوقيع على هذه الاتّفاقيات طويلة الأجل، يأتي ضمن إستراتيجية الشركة الجديدة، التي تقدّم عددًا من المزايا لأرامكو وشركائنا، وسيكون لها تأثير إيجابي على بيئة الأعمال والنشاطات الاقتصادية في المملكة".
وأوضح أن هذه الاتّفاقيات المرتبطة بأعمال ضخمة تعزّز أداء مشاريعنا القائمة والمُطوّرة، عبر تقنيات جديدة، وأسس استدامة بيئية، كما تُحَسِّن إجراءات التعاقد ومراحل الإنشاء، في الوقت نفسه.
وأضاف: "تساعدنا هذه الاتّفاقيات على مواصلة تطوير الكفاءات المحلّية في المملكة، من خلال وضع أهداف توظيف قابلة للتحقيق، وهذا أمر مهمّ جدًّا بالنسبة لنا، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق أهداف برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلّي".