سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

انتعاش مرتقب في قطاع الطاقة السوداني

طرح 27 مربّعًا نفطيًا في مناقصة.. و900 ميغاواط قدرات قيد التنفيذ

محمد فرج

يشهد قطاع الطاقة السوداني انتعاشًا في الفترة الحاليّة، حيث قرّرت وزارة الطاقة والتعدين طرح 27 مربّعًا نفطيًا عبر مناقصة عالمية، من بينها 3 مربّعات بحريّة و24 مربّعًا برّيًا.

وقال وزير الطاقة والتعدين المكلّف، خيري عبدالرحمن، في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، تعليقًا على تطوّرات قطاع الطاقة السوداني، إن الوزارة بدأت الترويج لتلك المربّعات بغية جذب المستثمرين، متابعًا: "الخرطوم تحرص على جذب مستثمرين بتكنولوجيا محدّدة".

وشدّد على ضرورة توافق خطط الشركات المتقدّمة في المناقصة مع بيانات الاستكشافات للوصول إلى زيادة الإنتاج، قائلًا: إن "السودان يمتلك خبرات وطنية ممتازة".

اكتمال خطط إعادة الهيكلة

أكّد وزير الطاقة والتعدين، اكتمال خطّة إعادة هيكلة قطاع النفط السوداني، وحاليًا "في مرحلة الموافقة النهائية".

وأضاف أن الإصلاح الهيكلي للنفط يشمل إيقاف تدهور الإنتاج ومراجعة الاتّفاقيات السابقة والإعلان عن مناقصة عالمية لمربّعات الامتياز الجديدة.

وأوضح أن تدهور إنتاج النفط السوداني كان نتيجة أخطاء في عمليات الإنتاج نفسها، واستخدام تكنولوجيا متدنّية، نتيجة العقوبات.

900 ميغاواط قيد التنفيذ

قال الوزير، إن العمل جارٍ على تقوية وتدعيم شبكات الكهرباء، حيث تصل القدرات المنتجة التي ستضيفها المشروعات قيد التنفيذ حاليًا إلى نحو 900 ميغاواط، بينما القدرات الحاليّة تبلغ 3600 ميغاواط.

وتابع: "يوجد عجز في ذروة الصيف يفوق الـ 600 ميغاواط، والإنتاج الجديد سيحلّ تلك المشكلة، وتغطية الشبكة القومية للكهرباء السودانية حاليًا تصل الى 40% فقط.. نعمل على دخول 530 ميغاواط، في أبريل/نيسان 2021".

وأضاف الوزير في تصريحاته: "على الرغم من انفصال جنوب السودان، ما زال التعاون بين البلدين جيّدًا، ونحن شعب واحد في دولتين".

وأعلنت وزارة الطاقة والتعدين، وضع خطّة طموحة تستهدف زيادة تغطية الكهرباء من المصادر النظيفة، ورفعها من 32% حاليًا، إلى 100% بنهاية 2035.

ويحتاج البرنامج إلى ملايين الدولارات لاستثمارات من القطاع الخاصّ من أجل إطلاق حزمة من المشروعات المزمعة، إلى جانب رصد تمويل حكومي لمساعدة الأقاليم، ضمن تحديث قطاع الطاقة السوداني.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق