الفلبين تتحدّى الصين وتسمح بالتنقيب عن النفط في مناطق متنازع عليها
قالت الفلبين، اليوم الأربعاء، إنّها تستطيع التنقيب عن النفط في مياه بحر الصين الجنوبي، دون مشاركة الصين، وهو ما يشير وتيرة الخلافات بينهما.
وقال ألفونسو كوزي، وزير الطاقة الفلبيني، إن شركة بي.إكس.بي إنيرجي كورب، تستطيع البحث عن النفط في منطقة رييد بانك في البحر المتنازع عليه، حتّى دون شراكة من شركة "تشاينا ناشيونال أوف شور أويل كورب" (كنووك) الصينية. ويوضّح هذا تزايد تشدّد موقف الفلبين ضدّ الصين في النزاع على السيادة في هذه المنطقة.
- الفلبين تستأنف التنقيب عن النفط في بحر الصين الجنوبي
- الفلبين تسمح للأجانب بالتملّك الكامل لمشروعات الطاقة الحراريّة
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء، إلى أن أحد فروع شركة النفط الفلبينية -التي تجري محادثات مع شركة كنووك الصينية- حصل على حقّ التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة، بموجب عقد الخدمة رقم 72، وهو واحد من خمسة عقود سمحت باستئناف النشاط في هذه المنطقة.
وقال وزير الطاقة الفلبيني، إنّه إذا كان في مقدور الشركة الفلبينية بدء التنقيب بنفسها، "يمكنها البدء في ذلك"، وذلك ردًّا على سؤال عمّا إذا كانت شركة بي.إكس.بي إنرجي قد طلبت الحصول على إذن من السلطات الصينية للقيام بأعمال البحث.
وأضاف الوزير، إنّه إذا لم تكن الشركة الفلبينية قادرة على القيام بأعمال البحث بمفردها، وتحتاج إلى شريك، يجب أن يتمثّل هذا الشريك في الصين.
كان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد ألغى، في الشهر الماضي، حظرًا استمر 6 سنوات على التنقيب عن النفط في بحر الصين الجنوبي، وهي الخطوة التي قال المتحدّث باسم الرئيس، إنّها تأتي تأكيدًا لحقوق الفلبين في المياه المتنازع عليها.
ويتبنّى الرئيس الفلبيني، خلال الفترة الأخيرة، موقفًا أكثر تشدّدًا تجاه الصين، وأصبح يميل أكثر إلى جانب الولايات المتّحدة التي كثّفت أيضًا انتقاداتها لموقف بكين في هذه الأزمة.