وزير الطاقة السوداني يبحث التعاون مع روسيا وبيلاروسيا في النفط والغاز
في لقائه مع وفد من الدولتين
وافق وزير الطاقة والتعدين السوداني في الحكومة المكلّفة، خيري عبدالرحمن، على دراسة المشروعات المقترحة من الجانب الروسي والبيلاروسي، بهدف زيادة فرص الاستثمار والتعاون وتحقيق الفائدة بين البلدين، خلال الفترة المقبلة.
ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، بحث الوزير مع وفد روسي وبيلاروسي، فرص التعاون والاستثمارات في السودان، بمجال النفط والتعدين.
وأعلن الجانب الروسي، عن قدرته على بناء مصافٍ نفطية بطاقة 400 ألف برميل يوميًا.
بينما أبدى الوفد البيلاروسي رغبته في الاستثمار بمجال التعدين، وفق الخطط الموضوعة من جانب وزارة الطاقة السودانية.
- طموح زيادة إنتاج النفط في جنوب السودان لم يتغيّر رغم الصعوبات
-
جنرال إلكتريك توقّع مذكرة تفاهم مع السودان لدعم الكهرباء
-
3 شركات نفط تتخارج من السودان وتتّجه للتحكيم
كان خيري عبدالرحمن -بصفته رئيسًا للجنة الوزارية المشتركة لتطوير العلاقات السودانية البيلاروسيّة- قد بحث، قبل يومين، التحدّيات التي تواجه تنفيذ مشروع صوامع الغلال، والمشروعات الأخرى، مثل الطاقات المتجدّدة وغيرها، المقدّمة من دولة بيلاروسيا.
تضمّ اللجنة المشتركة ممثّلين من وزارة الماليّة، ونائب قنصل السودان في بيلاروسيا، واتّحاد المصارف والبنك المركزي، وشركة ميغ الزراعية، والبنك الزراعي والمخزون الإستراتيجي، وشركة غياد، وبنك أم درمان الوطني.
وقال الجانب السوداني في اللجنة، إن الخرطوم تفقد سنويًا 460 مليون دولار بسبب سوء التخزين أو انعدامه، في حين إن تكلفة إنشاء الصوامع في حدود 100 مليون دولار تقريبًا، بما في ذلك الالتزامات المحلّية للمشروع.
واستعرض الاجتماع تجربة شركة غياد في تصنيع الصوامع محليًا، بالاتّفاق مع شركة تركيّة بدأت بالفعل تركيب أوّل مشروع للصوامع في منطقة بركات، واتُّفِق علي زيارة اللجنة الفنّية للمشروع، والوقوف على تفاصيله الفنّية والتجارية كافّة.