إكسون موبيل تنفي حديث ترمب عن 25 مليون دولار تبرّعات انتخابية
نفت شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تجمّع انتخابي، أمس، عن تبرّعات بـ25 مليون دولار لحملته الانتخابية، بعد مكالمة هاتفية.
وقالت شركة النفط العملاقة إكسون موبيل، إن رئيسها التنفيذي لم يُجرِ قطّ مكالمة هاتفية "افتراضية"، تتناول منفعة متبادلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تحدّث عنها الرئيس، خلال تجمّع حاشد، في وقت سابق من يوم الإثنين.
وقالت شركة النفط عبر تويتر: "نحن على دراية بتصريح الرئيس بشأن مكالمة افتراضية مع رئيسنا التنفيذي ... ولذا فنحن جميعًا واضحون، لم يحدث ذلك مطلقًا".
وخلال تجمّع انتخابي في بريسكوت بولاية أريزونا، قال ترمب، إنّه يمكنه بسهولة جمع الأموال أكثر من خصمه في الانتخابات الأميركية المقبلة، جو بايدن، إذا تواصل شخصيًا مع كبار المسؤولين التنفيذيّين في البلاد.
وقال ترمب قبل إجراء مكالمة مع رئيس شركة إكسون: "عندما أشرع في إجراء مكالمات، سأكون أعظم جامع تبرّعات في التاريخ، لا تنسوا أنّني لست سيّئًا في هذه الأمور على أيّ حال.. وأنا رئيس".
وتابع ترمب: "لذلك اتّصلت بشخص ما، رئيس شركة إكسون ... لا أعرف ... أقول:" مرحبا، كيف حالك؟ كيف أوضاع الطاقة؟ متى تقوم بالاستكشاف؟ أوه، أنت بحاجة إلى نوعين من التصاريح، أه؟ "
أضاف الرئيس: "أتّصل برئيس شركة إكسون، وأقول:" كما تعلم، أودّ أن ترسل لي 25 مليون دولار للحملة"، ثمّ تحدّث عن الردّ الافتراضي للرئيس التنفيذي:" بالتأكيد سيّدي، بينما نحن هنا، هل تريد المزيد؟".
وقال المشرّع الديمقراطي، تيد ليو، إن السلوك الذي وصفه الرئيس "جناية يُعاقب عليها بالسجن".