سنغافورة تعلّق ترخيص ثالث أكبر مورد لوقود السفن
"أوشن بنكرينغ" لم تتمكّن من الوفاء بالتزامها
ترجمة: محمد فرج
علّقت سنغافورة تراخيص بيع وقود السفن الذي تحتفظ به شركة تابعة لتاجر النفط "هين ليونغ تريدينغ بي تي المحدودة"، حيث لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلّبات الترخيص، وفقًا لما ذكرته هيئة الملاحة البحريّة والموانئ السنغافورية، اليوم الإثنين، ونقلته رويترز.
وقال متحدّث باسم هيئة الملاحة: "أوقِفَت تراخيص شركة أوشن بيكرينغ" التابعة لشركة هين ليونغ تريدينغ".
وتصدر هيئة الملاحة البحريّة والموانئ السنغافورية، عادةً، تراخيص لتوريد الوقود أو شحن الوقود إلى السفن، وتشغيل الصنادل لنقل الوقود للسفن.
وقالت الهيئة، إن شركة أوشن أوقفت عمليات تزويد الوقود، منذ أبريل/نيسان الماضي، ولم تتمكّن من الوفاء بالتزامها بالتراخيص، حتّى الآن، وعلّقت تراخيصها للوقود حتّى إشعار آخر.
في عام 2019، كانت شركة أوشن بيكرينغ، ثالث أكبر مورد لوقود السفن من حيث الحجم في سنغافورة، والتي تعدّ أكبر مركز للوقود في العالم، مع نحو 50 مليون طنّ من حجم المبيعات السنوية.
ولم تردّ الهيئة عندما سئُلت عمّا إذا كانت تراخيص وحدة إمدادات الوقود الأخرى التابعة لهين ليونغ هين، قد عُلِّقت أيضًا، أم لا؟.
وأبلغت شركة أوشن بيكرينغ، العملاء، في أبريل/نيسان، بأنّها ستوقف تسليم الوقود البحري بعدما سحب المقرضون خطوط الائتمان إلى هين ليونغ، التي كانت مدينة في ذلك الوقت للدائنين بقيمة 3.85 مليار دولار، وسط مزاعم بالاحتيال والخسائر في صفقات النفط، مع انخفاض الأسعار بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19).
وفي بداية أكتوبر/تشرين الأوّل، وضعت شركتا "برايس" و"وترهاوس كوبرز"، المديرين القضائيّين المعيّنين من قبل المحكمة في هين ليونغ، إشعارًا في وسائل الإعلام المحلّية، لبيع "مورد مستقلّ لوقود السفن وموادّ التشحيم في سنغافورة".
وتمتلك شركة أوشن بيكرينغ، أسطولًا من 14 بارجة محصّنة مرخّصة من قبل وزارة النقل البحري، وفقًا لموقع الشركة على الإنترنت، وقد زوّدت بين 3 إلى 4 ملايين طنّ من وقود السفن، عام 2019، وفقًا لتقديرات مصادر الصناعة.