بريطانيا تدعو لاستخدام جائحة كورونا محفّزًا لثورة الطاقة الخضراء
خطّة لتزويد منازل المملكة المتّحدة بطاقة الرياح البحريّة بحلول 2030
تسعى بريطانيا إلى تزويد جميع المنازل بالكهرباء من مزارع الرياح البحريّة، بحلول عام 2030، وسط تحدّيات تزداد مع جائحة كورونا في قطاع الطاقة.
وذكر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر عبر الإنترنت لحزبه المحافظ، مساء الثلاثاء، إنّه ينبغي استخدام جائحة كورونا محفّزًا لثورة الطاقة الخضراء.
وقال جونسون: "هناك مجال واحد نتقدّم فيه بسرعة العاصفة، بمعنى الكلمة، وهو الاقتصاد الأخضر، الثورة الصناعية الخضراء التي ستوفّر خلال العشرة أعوام المقبلة مئات الآلاف، إن لم يكن ملايين، من الوظائف".
كما قال رئيس الوزراء البريطاني: "مثلما تملك المملكة العربية السعودية النفط، سوف تكون الرياح في المملكة المتّحدة، مكان به موارد غير محدودة تقريبًا، ولكن في حالة الرياح، فإنّها (الطاقة) تكون دون انبعاثات الكربون، ودون الإضرار بالبيئة".
وأفادت وكالة الصحافة البريطانيّة، بأن بريطانيا تنتج حاليًا ما يقلّ قليلًا عن 10.5 غيغاواط من الطاقة من الرياح البحريّة، أي نحو 10% من إجمالي توليد الطاقة لديها. ويخطّط جونسون الآن لرفع هدف 30 غيغاواط السابق إلى 40 غيغاواط، بحلول عام 2030، للوفاء بتعهّده المتعلّق بالمنازل.
- مشروع تشيلي لإنتاج الهيدروجين “الأخضر” من طاقة الرياح
- بريطانيا.. أوّل منجم فحم عميق “جديد” منذ 30 عامًا
وتعرّضت الحكومة البريطانيّة لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة، لأنّها لم تقدّم بعد خطّة تفصيلية لكيفية تحقيق أهدافها المناخية، بحلول عام 2050.
ومن المقرّر أن تستضيف بريطانيا مؤتمر المناخ للأمم المتحدة "COP26" في جلاسكو بإسكتلندا. وكان لابدّ من تأجيله إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بسبب الوباء.