رئيسيةأخبار النفطنفط

64 مليون برميل سعة مخزونات النفط في الفجيرة

مفاوضات على تنفيذ مشروعات إضافية

محمد فرج

توقّع مدير منطقة الفجيرة للصناعات النفطية، سالم عبدالله الحمودي، أن يصل تخزين الخام إلى 10 ملايين متر مكعب، كما يجري مناقشة المزيد من المشروعات.

ويوجد حاليًا أكثر من 10 ملايين متر مكعب (64 مليون برميل) من سعة تخزين الخام والمنتجات النفطية في الفجيرة، معظمها مخصص للمنتجات النفطية، لكن الإضافات من شركة نفط أبوظبي الوطنية وشركتين إماراتيتين أخريين ستساعد في تعزيز تخزين الخام.

وأضاف الحمودي أن منطقة صناعة النفط في الفجيرة هي السلطة التي تدير الأرض المستخدمة للتخزين والتكرير في الإمارة، حسبما ذكره موقع إس آند بي غلوبال بلاتس.

التخزين في الفجيرة

"نحن نناقش عددًا قليلًا من مشروعات التخزين المحتملة التي نأمل أن تتحقق خلال هذا العام، ونحاول تنويع النشاط بشكل رئيس نحو المنتجات، والآن هناك المزيد من التخزين يضاف نحو النفط الخام"، حسب تصريحات الحمودي.

وتعمل أدنوك على تطوير كهوف تحت الأرض في الفجيرة، ستكون قادرة على تخزين 42 مليون برميل (6.72 مليون متر مكعب) من النفط الخام، ومن المتوقع الانتهاء منها في عام 2022.

وأوضح حمودي، أن التخزين في الفجيرة يتمتع بطلب قوي، مدعومًا بأحجام إنتاجية عالية في الميناء.

عقود تخزين المنتجات النفطية

قالت شركة بروج إنرجي، إن 3 عملاء جددوا عقود تخزين المنتجات النفطية في الفجيرة مقابل 233 ألف متر مكعب، بمعدلات أعلى بنسبة 70% من سعر الإيجار الثابت للتخزين المبدئي للعقود السابقة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، نيكولاس باردينكوبر: "ما زلنا نشهد طلبًا قويًا على منشآتنا، حيث أثبتت الفجيرة في الشرق الأوسط على وجه الخصوص أنها مركز مهم لتخزين النفط، نتيجة استمرار ريادة المنطقة في إنتاج النفط الخام وتكريره المتزايد القدرات".

وأضاف حمودي، أن أدنوك قد تربط أيضًا منشآتها الخام بنظام المصفوفة المتشعبة بالميناء، ما يسمح بنقل الأحجام بين المحطات دون الحاجة إلى استئجار سفينة.

صفقة جديدة في الطريق

قال حمودي، إن جميع محطات النفط في الفجيرة متصلة ببعضها من خلال المصفوفة المتعددة التي تضيف قدرًا كبيرًا من المرونة والكفاءة للعمليات.

وأضاف أنه من المتوقع أن يكون هناك مالك لمحطة جديدة في الفجيرة حيث تنتهي شركة "آي إل إف إس" الهندية من بيع منشآتها في الميناء.

وتنتظر الصفقة موافقة الشركة الهندية، ومن المتوقع إتمامها في أكتوبر/تشرين الأول على أقصى تقدير، حسبما ذكره مصدر في تصريحات لموقع إس آند بي غلوبال بلاتس، وقال: "العملية لا تزال جارية، والمشتري المقترح لاعب رئيس في الفجيرة".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق