السعودية ترأس اجتماع وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين
للتركيز على تعزيز أنظمة طاقة أكثر استدامة
ترأّس وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأحد، اجتماع وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن واستقرار أسواق الطاقة، والمُضيّ قُدمًا نحو أنظمة طاقة مستدامة.
يُعقد الاجتماع لمدّة يومين، حيث يركّز على تعزيز أنظمة طاقة أنظف وأكثر استدامة، بالإضافة إلى استقرار سوق الطاقة وسط انخفاض أسعار النفط والغاز، وضعف الطلب.
يشارك في الاجتماع عدد من الوزراء السعوديّين (الصحّة، التعلم، الاتّصالات، الصناعة)، إلى جانب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط.
Happening now: The #G20 Energy Ministers meeting under the #G20SaudiArabia Presidency addressing the Circular Carbon Economy approach and its platform. pic.twitter.com/whnQiGcGGs
— G20 Saudi Arabia (@g20org) September 27, 2020
ويناقش وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، مستقبل أسواق النفط المتغيّرة، ويضعون خطّة "خضراء" للتعافي من التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
ويدعم وزراء مجموعة العشرين -تحت رئاسة المملكة العربية السعودية- خطّة "اقتصاد الكربون الدائري"، التي تهدف إلى إزالة غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوّي.
يمكن تعريف مصطلح اقتصاد الكربون، بأنّه: الاقتصاد القائم على تقليل استهلاك الطاقة الملوّثة للبيئة، أو الاقتصاد الذي يُصدر أقلّ قدر من انبعاثات الغازات الحابسة للحرارة في المحيط الحيوي، أو الاقتصاد القائم على مصادر طاقة منخفضة الكربون”.
وهذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها وزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين، هذا العام، حيث عُقد الأوّل في أبريل/نيسان الماضي، لبحث استقرار أسواق النفط الخام، بعد انهيار الأسعار إثر تفشّي فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد -19).
وفي بيان مشترك، عقب اجتماع أبريل/نيسان الماضي، وعد صانعو السياسات في مجموعة العشرين بـ"تطوير استجابات سياسية تعاونية تضمن استقرار السوق عبر جميع مصادر الطاقة".
وتعهّدوا بدفع مساعدات قيمتها 21 مليار دولار، لدعم تمويل منظّمة الصحّة العالمية، وأعمال البحث لتطوير لقاحات وأمصال لمكافحة لفيروس كورونا.