أنشطة الحفر في كولومبيا ترتفع 45% أغسطس الماضي
أسعار النفط المرتفعة شجّعت المشغّلين
ترجمة-محمد زقدان
قفزت أنشطة الحفر عن النفط والغاز في كولومبيا، بنسبة 45%، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، حيث شجّعت أسعار النفط الخام المرتفعة، المشغّلين المحلّيين، حسبما أظهرت أرقام جديدة، اليوم السبت.
ووفق منصّة كامبيترول (Campetrol) المعنيّة بمتابعة معدّات وخدمات الهيدروكربونات -مقرّها العاصمة بوغاتا- جرى استخدام 80 منصّة حفر، في الشهر الماضي، ارتفاعًا من 55 في يوليو/تمّوز. وأضافت أن أكثر من 70% من الوحدات خُصِّصَت لأعمال الصيانة، والباقي لمشاريع الحفر.
وحسب كامبيترول، زادت الحفّارات العاملة، وأظهرت نموًّا مستمرًّا، في الأشهر الأربعة الماضية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى أكثر من 40 دولارًا للبرميل، بعد أن تراجعت إلى 16 دولارًا للبرميل، في أبريل/نيسان الماضي، حيث أضرّت عمليات الإغلاق لمكافحة فيروس كورنا المستجدّ (كوفيد19) الطلب العالمي على الطاقة.
وفي الشهر الماضي، ارتفع إنتاج النفط الخام الكولومبي، إلى 742 ألف برميل يوميًا، من 732 ألف برميل يوميًا، الشهر السابق عليه.
- البنزين الكولومبي “القذر” يملأ غرب فنزويلا صاحبة أضخم احتياطي نفطي
- كولومبيا تطرح مزايدة لبيع 9 أصول لإنتاج النفط والغاز
وتوقّعت كامبيترول أن يجري الحفاظ على المستويات المنخفضة لإنتاج النفط في البلاد، في الأشهر المقبلة، ولكن مع وجود اتّجاه طفيف للزيادة، بسبب قيود أقلّ على العمليات.
واستشهدت المنصّة بأحدث بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، التي توقّعت انتعاشًا سريعًا في استهلاك النفط الخام العالمي.
ومن المتوقّع أن يرتفع الطلب على النفط من 94.3 مليون برميل يوميًا، في أغسطس/آب، ليصل إلى 99.4 مليون برميل يوميًا، في فبراير/شباط المقبل.
وقالت كامبيترول: "سيكون الانتعاش مرتبطًا بنهاية الإجراءات والقيود المفروضة لمكافحة كورونا، ومع ذلك، نظرًا لأنّه من المتوقّع حدوث موجات جديدة من العدوى في البلدان التي تعافت بالفعل، يمكن تخفيض التوقّعات".