أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

رسالة عاجلة من السعودية لمجلس الأمن: "صافر" بدأت تسريب النفط

تحذيرات متواصلة من كارثة محتملة

واصلت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، إطلاق تحذيراتها من مخاطر الناقلة النفطية صافر، الراسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر، منذ عام 2015، دون أيّ صيانة، حتّى الآن.

ووجّهت المملكة رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبةً بإنقاذ المنطقة من كارثة محتملة، قائلةً: إن "بقعة نفطية شوهدت على مسافة 50 كيلومترًا إلى الغرب من الناقلة المتهالكة (صافر)، المتوقّفة قبالة مرفأ رأس عيسى النفطي المطلّ على البحر الأحمر، منذ أكثر من 5 سنوات".

ونقلت الوكالة الرسمية السعودية، رسالة المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتّحدة، السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، التي أوضح فيها أن خبراء لاحظوا أن أنبوبًا متّصلًا بالناقلة ربّما انفصل عن الدعامات التي تثبّته في القاع، ويطفو حاليًا فوق سطح البحر.

أكد "المعلمي"، أن الناقلة صافر وصلت إلى حالة حرجة، و"الوضع يشكّل تهديدًا خطيرًا لكلّ الدول المطلّة على البحر الأحمر، خاصّةً اليمن والسعودية.. هذا الوضع خطير، ويجب ألّا يُترك دون معالجته".

كانت الأمم المتّحدة قد حذّرت من أن "صافر" يمكن أن تُسرّب ما يصل إلى 4 أمثال النفط الذي تسرّب من الناقلة "إكسون فالديز"، عام 1989، قبالة ألاسكا.

من جهته، دعا مجلس وزراء البيئة العرب -في اجتماع استثنائي عُقد الثلاثاء الماضي- الدول العربية والمجتمع الدولي وممثّل الأمين العام للأمم المتّحدة في اليمن، للضغط على ميليشيا الحوثي، للسماح للجهات ذات العلاقة بتقييم حالة السفينة صافر، وصيانتها وتفريغها، لمحاولة تفادي كارثة بيئيّة محتملة، جراء عدم صيانتها.

وفي كلمته بالاجتماع، قال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبد الرحمن الفضلي: إن "خزّان صافر النفطي لم يحظَ بالعناية منذ عام 2015، وتسرّب النفط سيؤثّر في حياة اليمنيّين اقتصاديًا واجتماعيًا".

وتابع: "ميليشيا الحوثي، ومن يدعمها، أسهمت في إهمال صيانة الخزّان، وسنسلّط الضوء على المخاطر وتأثيرها في البيئة".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق