أخبار الكهرباءسلايدر الرئيسيةعاجل

هيئة كهرباء دبي تحصل على أقلّ سعر عالمي لمناقصة "حصيان"

تنفيذًا لإستراتيجية الطاقة النظيفة 2050

قالت هيئة كهرباء ومياه دبي: إنّها حصلت على أدنى سعر تنافسي عالمي، بلغ 0.277 دولارًا أميركيًا للمتر المكعّب من المياه المحلّاة، بعد إعادة طرحها لمناقصة مشروع تحلية المياه بنظام المنتج المستقلّ في "مجمع حصيان"، بقدرة إنتاجية تبلغ 120 مليون غالون يوميًا، باستخدام تقنية التناضح العكسي "SWRO"، حيث يعدّ أوّل مشروع من نوعه، يعمل وفق نموذج المنتج المستقلّ للمياه للهيئة.

ووصفت الهيئة -وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، اليوم الخميس- حصولها على هذا السعر بـ"الإنجاز العالمي الجديد".

وتوقّعت الانتهاء من المشروع عام 2024، حيث تعتمد المحطّة على أحدث التقنيات، وأكثرها كفاءة وموثوقية في هذا المجال، وتعمل على تعزيز شبكة المياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، بما يضمن لها توفير إمدادات مستدامة.

واعتمدت الهيئة مشروع محطّة تحلية المياه في "حصيان"، بنظام المنتج المستقلّ للمياه، بعد النجاح الكبير الذي حقّقته في استخدام نموذج المنتج المستقلّ للطاقة في مشروعات مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

البصمة الكربونية

يقول العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد الطاير: إنّنا "نعمل على بناء محطّات إنتاج المياه بوساطة التناضح العكسي، نظرًا لأنّها تحتاج لطاقة أقلّ بنحو 90%، مقارنةً بتقنية التقطير الومضي، ما يجعل هذا الخيار الأفضل لتحلية المياه، وتستهدف الهيئة، بحلول عام 2030، إنتاج 100% من المياه المحلّاة بوساطة الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة".

وأضاف أن ذلك يأتي تنفيذًا لإستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى توفير 75% من مصادر الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة، بحلول عام 2050، وجعل دبي المدينة الأقلّ في البصمة الكربونية على مستوى العالم.

وتابع: "المشروع يأتي ضمن خططنا وإستراتيجيتنا، للوصول بالقدرة الإنتاجية الإجمالية للمياه المحلّاة في دبي، عام 2030، إلى 750 مليون غالون يوميًا، مقارنةً بـ 470 مليون غالون يوميًا، حاليًا، ونقوم بتحلية المياه من خلال الإنتاج المشترك للطاقة والمياه، باستخدام تقنية التقطير الومضي متعدّد المراحل، التي تتّسم بالكفاءة، وتعتمد على استخدام الحرارة المهدرة الناتجة عن إنتاج الكهرباء لتحلية المياه، بالإضافة إلى استخدام تقنية التناضح العكسي لتحلية المياه، وهي تقنية مجرّبة عالميًا، وتساعد على استيعاب قدرات إنتاجية كبيرة من الطاقة المتجدّدة".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق