أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

"إكسون موبيل" تضغط على حكومة غايانا للموافقة على مشروعها النفطي الثالث

الشركة خططت لتنفيذ المشروع في عام 2023

تضغط شركة "إكسون موبيل" على حكومة غايانا التي تم تنصيبها حديثاً للموافقة على مشروعها الثالث للنفط البحري، وفقاً لماذا ذكرته "رويترز". وخضع هذا المشروع لمراجعة استمرت شهوراً، وتزامنت مع اضطرابات سياسية في هذه الدولة ذات السيادة على الساحل الشمالي لأميركا الجنوبية.

وقد اكتشفت شركة إكسون، التي تدير مجمع ستابروك كجزء من تحالف مع شركة هيس كورب وشركة سنوك الصينية المحدودة، أكثر من 8 مليارات برميل من الموارد القابلة للاسترداد على ساحل غايانا. وكانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم اتخاذ قرار نهائي بشأن الاستثمار في مشروع بايارا في شهر أيلول/سبتمبر.

وعين رئيس غايانا عرفان علي فريقا من المستشارين الكنديين، بمن فيهم رئيسة وزراء ألبرتا السابقة اليسون ريدفورد، لمراجعة اقتراح إكسون بتطوير هذا المجال، وذلك بعد توليه منصبه في أوائل شهر أغسطس/آب بعد فرز الاصوات لمدة شهور لانتخابات مارس/آذار المتنازع عليها.

وقال رئيس شركة إكسون الجديدة في غيانا، أليستر روتليدج، في بيان يوم الأربعاء: "إن الموافقة في الوقت المناسب على مشاريع إضافية مقترحة، بما في ذلك بايارا، وتضمن استمرار نمو القوى العاملة المحلية والاستفادة من الموردين المحليين".

وكانت إكسون موبيل قد خططت في البداية لتنفيذ المشروع في عام 2023، لكنها حذرت من احتمال تأجيله.

وخلال الحملة الانتخابية، انتقد علي اتفاقية مشاركة الإنتاج التي وقعها سلفه مع إكسون - والتي تضمنت 2٪ من الإتاوات و50% حصة الأرباح - باعتبارها سخية للغاية. وقد تعهد بسن قواعد أكثر صرامة تتطلب من الشركة استخدام مزيد من المكون المحلي وتوظيف مزيد من العمالة فى غايانا.

وفي مقابلة مع رويترز، رفض علي الخوض في تفاصيل حول أجزاء معينة من خطة بايارا المقترحة.

وقال علي: "يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة وعلينا أن ننظر إلى أفضل الممارسات الدولية في الاتفاقيات الموقعة ثم مراجعتها والتوصل إلى أفضل السيناريوهات".

انخفاض إنتاج النفط

انخفض إنتاج غايانا إلى حوالي 85 ألف برميل يومياً من النفط الخام، وهذا أقل بـ 35 ألف برميل من هدف شهر آب/أغسطس بسبب مشكلة ضغط الغاز المطولة في مجمع ستابروك الذي تديره شركة إكسون موبيل.

وتأمل إكسون موبيل في حل المشكلة التقنية بحلول الشهر المقبل لتصل إلى 120 ألف برميل يومياً من وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ ليزا القدر العائمة، حسبما ذكر رئيس إكسون موبيل جويانا أليستر روتليدج.

وكان إنتاج غايانا من النفط الخام قد وصل إلى 100 ألف برميل يومياً في يوليو/تموز، بزيادة بنسبة 25% عن يونيو/حزيران، حسبما قال مدير إدارة الطاقة في غايانا مارك بينو فى تصريحات صحفية.

وأعلنت شركة "هيس"، وهي أحد شركاء مشروع "ستابروك" في تموز/يوليو الماضي أن الإنتاج سيصل الى 120 ألف برميل يومياً في آب/أغسطس.

الحكومة الجديدة في غايانا تلغي مناقصة تسويق النفط الخام

قررت الحكومة الجديدة في غايانا، إلغاء المناقصة التي طُرحت لتسويق حصّة الحكومة من خام ليزا النفطي، من مربّع ستاربوك لاستخراج النفط من المياه العميقة.

وكانت الحكومة السابقة في غايانا قد أهّلت 19 شركة للمناقصة، لتقديم مقترحات تقنيّة وماليّة لتسويق ما لا يقلّ عن خمس شحنات من خام ليزا النفطي، كلّ شحنة حجمها مليون برميل، خلال مدّة العقد في 2020-2021.

وجاءت القائمة المختصرة من إجمالي 34 مزايدًا تقدّموا بعطاءات قبل إغلاق باب قبول الطلبات، في 21 من أبريل/نيسان.

وتتضمّن القائمة شركات: إكسون موبيل، شل، بي بي، إيكو ينور النرويجية، توتال الفرنسية، فيتول، جلينكور، وبتروبراس المملوكة للحكومة البرازيلية.

وقال بهارات جاغريو، نائب الرئيس، في تصريحات، الأسبوع الماضي، إن المناقصة كانت "غير عادلة" للعديد من الشركات، التي تصرّفت بشكل لائق، ولم تقدّم عرضًا، لأنّها أدركت أن هناك حكومة غير شرعية قائمة، دون الإشارة إلى موعد السعي للحصول على عروض جديدة.

1.1 مليار دولار خسائر "إكسون موبيل" في الربع الثاني

أعلنت شركة إكسون موبيل تكبد خسارة قيمتها 1.1 مليار دولار في الربع الثاني، وهي أول خسارة فصلية متعاقبة لعملاق النفط الأميركي فيما لا يقل عن 36 عاما.

ووفقا لـ"رويترز"، يعد حال الشركة أفضل من الشركات العملاقة المناظرة لها، إذ لم تخفض -بشكل كبير- قيمة أصولها في ظل قتامة توقعات الصناعة لمستقبل أسعار النفط والغاز.

وتسبب فيروس كورونا في انخفاض أسعار النفط؛ ما دفع نشاط "إكسون" لإنتاج النفط والغاز إلى تكبد خسارة، وتضرر نشاط الشركة للتكرير بفعل انخفاض الطلب، لكن هناك تحسناً في تقييمات المخزون دفع إجمالي أرباح التكرير إلى تسجيل نتيجة إيجابية بنحو مليار دولار.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق