العواصف تعرقل إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك

تراجع إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك، أمس الأحد، نتيجة اقتراب عاصفتين، دفعتا الشركات إلى إجلاء العمّال من أكثر من 100 منصّة بحريّة.

وبناءً على تقارير الشركات، جرى إخلاء 114 منصّة بحريّة، تمثّل 18% من المنصّات التي يعمل بها موظّفون في خليج المكسيك، لكن تلك المنصّات تمثّل 58% من إنتاج النفط في خليج المكسيك، و45% من إنتاجها من الغاز الطبيعي.

وكشف متحدّث باسم شركة إيكو ينور النرويجية، عن نقل العمّال من منصّة تيتان التابعة للشركة، لافتًا إلى وقف الإنتاج.

كما قامت شركات الطاقة بنقل منصّات الحفر لتجنّب العواصف. وجرى نقل 8 حفّارات من الـ16 المنقولة في الخليج، وإجلاء العمّال من 6 منصّات، من بين 10 منصّات لا يمكنها التحرّك، وفقًا لمكتب السلامة وإنفاذ البيئة التابع لوزارة الداخلية.

الإعصار ماركو أقرب إلى ساحل الخليج، لكن خبراء الأرصاد قلقون أكثر بشأن العاصفة الاستوائية "لورا"، التي من المتوقّع أن تصل إلى حالة الإعصار، قبل أن تضرب الساحل، في منتصف الأسبوع تقريبًا.

وغالبًا ما يقوم المشغّلون في خليج المكسيك بإجلاء العمّال، عندما تذهب التوقّعات إلى حدوث أعاصير أو عواصف مداريّة.

وإذا لم تتضرّر المنصّات، فعادةً ما يكون التأثير على إنتاج النفط والغاز قصير الأجل، ويمثّل خليج المكسيك أقلّ بقليل من خُمس إنتاج النفط الأميركي.

وأوقف المنتجون نحو 240.7 ألف برميل من الإنتاج اليومي للنفط، وقرابة 119 مليون قدم مكعّبة يوميًا من إنتاج الغاز الطبيعي.