تحديث - تصريحات ترمب وبيانات صينية ترفع أسعار النفط
واصلت أسعار النفط ارتفاعها، اليوم الإثنين، بفعل تحسّن بيانات المصانع الصينية، إلى جانب زيادة الطلب على الطاقة، والآمال في التوصّل إلى اتّفاق في الولايات المتّحدة، بشأن المزيد من التحفيز الاقتصادي المرتبط بفيروس كورونا المُستجدّ (كوفيد - 19).
وارتفع خام برنت بنحو 45 سنتًا أو 1%، إلى 44.85 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 11:20 بتوقيت شرق الولايات المتّحدة (1520 بتوقيت غرينتش)، وزاد خام غرب تكساس الوسيط بنحو 60 سنتًا، أو 1.5%، إلى 41.16 دولارًا للبرميل.
ارتفعت الأسعار إلى هذا الحدّ، بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال فيها، إن رئيسة مجلس النوّاب نانسي بيلوسي، والسناتور تشاك شومر، كبير الديمقراطيّين في غرفة الكونغرس، أرادا الاجتماع معه للتوصّل إلى اتّفاق بشأن الإغاثة الاقتصادية المتعلّقة بفيروس كورونا.
كانت أسعار النفط قد ارتفعت، صباح اليوم الإثنين، بسبب التفاؤل حيال الطلب على الوقود من شركة أرامكو السعوديّة - أكبر منتج ومصدّر للنفط عالميًا - ، التي أعلنت، أمس الأحد، عن توزيعات نقديّة تبلغ 75 مليار دولار في السنة الحاليّة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 34 سنتًا، بما يعادل 0.8% إلى 44.74 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 0641 بتوقيت غرينتش، في حين تقدّمت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 47 سنتًا أو 1.1%، مُسجّلةً 41.69 دولارًا.
كان كلا الخامين قد انخفض، الجمعة الماضية، متأثّرًا ببواعث القلق إزاء الطلب، لكن برنت ختم الأسبوع مرتفعًا 2.5%، في حين صعد غرب تكساس 2.4%.
بدوره، قال مايكل مكارثي، إستراتيجي السوق لدى شركة "سي.إم.سي ماركتس": إن "تعليقات نهاية الأسبوع من أرامكو هي المحرّك حاليًا".
0.3% ارتفاعًا في سهم “أرامكو”
صعد المؤشّر العامّ لسوق الأسهم السعودي بنحو 0.4 %، في إغلاق تعاملات أمس الأحد، مدعومًا بأسهم الشركات الماليّة، يقوده سهم مصرف الراجحي، الذي ارتفع بنسبة 0.8%، والبنك السعودي الفرنسي 1.5%.
وصعد سهم شركة النفط السعوديّة "أرامكو” بنحو 0.3%، بعد ساعات من إعلانها النتائج الماليّة للربع الثاني من العام، حيث حقّقت 24.6 مليار ريال (6.56 مليار دولار أميركي) ربحًا صافيًا، انخفاضًا من 92.6 مليار ريال، قبل عام.
تمسّكت عملاق النفط السعوديّة، بخططها لدفع توزيعات نقديّة تبلغ 75 مليار دولار في السنة الحاليّة، وقال رئيسها التنفيذي أمين الناصر: "إن الطلب العالمي على النفط يتعافى".
وتابع المهندس أمين الناصر: إنّه "رغم تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي، مضت أرامكو السعوديّة قُدُمًا في تحقيق مستويات قياسيّة في أنشطة أعمالها، مثبتةً بذلك مرونتها وموثوقيّتها، وفي نفس الوقت الحرص على سلامة وصحّة العاملين فيها".
وأضاف: "الظروف غير المواتية الناتجة عن تراجع الطلب وانخفاض أسعار النفط الخام، انعكست على نتائجنا للربع الثاني".