أخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

"سيمبرا" الأميركية تسعى لبيع الغاز الطبيعي الزائد من المكسيك إلى آسيا

تسعى شركة "سيمبرا" الأميركية إلى الحصول على تصريح لبيع الغاز الطبيعي الزائد في المكسيك، لليابان، بسبب ندرة محطّات الطاقة اللازمة لحرقه.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الإثنين: إن شركة "إنوفا" المكسيكية التابعة لـ"سيمبرا"، قد تُبرم صفقة لبيع الغاز إلى مشترين آسيويّين، نظرًا لعدم تشغيل محطّات التوليد المحلّية، وتوقّف جهود بناء خطّ أنابيب في ولاية سونورا، شمال المكسيك، بسبب الاحتجاجات المحلّية.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، عن الرئيس المكسيكي، قوله: إن "هناك وفرة بالغاز الأميركي في المكسيك، بسبب الخطط التي لم تنفّذ للبُنية التحتية ومحطّات الكهرباء، وتنتهي الأنابيب التي تحمل الوقود من الحقول الأميركية عبر الحدود، قبل الوصول إلى مراكز الطاقة والتصدير الرئيسة".

وأضاف: "لا نستبعد أن يكون لدينا شركات تحاول معالجة هذا الغاز وتجميده وبيعه لآسيا، لأن هذا الغاز -على الرغم من سعره المرتفع- هو أرخص غاز في العالم -الغاز المستخرج في تكساس-".

وسيمبرا الأميركية لها تعاون مع شركة أرامكو السعوديّة، من خلال شركتيهما التابعتين "خدمات أرامكو"، و"سيمبرا" للغاز الطبيعي المُسال، واللتان وقّعتا اتّفاقية مبدئية، في منتصف العام الماضي، يجري التفاوض بموجبها على إعداد الصيغة النهائية لاتّفاقية شراء 5 ملايين طنّ سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال، لمدّة 20 عامًا، من المرحلة الأولى لمشروع «بورت آرثر» في الولايات المتّحدة الأميركية لتصدير الغاز الطبيعي المُسال، والذي لا يزال قيد الإنشاء.

وسيمبرا هي شركة للبُنية التحتيّة للطاقة، توفّر خدمات الكهرباء والغاز للعملاء في أميركا الشمالية، وتعمل في القطاع من خلال سان دييغو للغاز والكهرباء (SDG & E)، وشركة جنوب كاليفورنيا للغاز (SoCalGas)، وشركة سيمبرا تكساس للمرافق، وشركة سيمبرا المكسيك، وشركة سيمبرا للغاز الطبيعي المسال (LNG).

وتمتلك "سيمبرا" وتدير نظام توزيع ونقل وتخزين الغاز الطبيعي، وتقوم بتطوير مشاريع لتصدير الغاز الطبيعي المسال، كما تمتلك خطوط أنابيب غاز طبيعي وتديرها، وتشتري وتبيع وتنقل الغاز من خلال عملياتها التسويقية، كلّ ذلك داخل الولايات المتّحدة والمكسيك.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق