سيمنس: توريد ضواغط هواء لمشروع تخزين احتياطيات الغاز الطبيعي لأرامكو السعودية
المشروع يتيح للمشغّلين إدارة الفوائض لتلبية الطلب الموسمي خلال فصل الصيف
مكرم فلتس
قالت شركة سيمنس للطاقة، إنّه وقع اختيار أرامكو السعودية على سيمنس لتوريد أنظمة ضواغط الهواء المركزية لمشروع الحوية عنيزة لخزن الغاز الطبيعي.
تتضمّن المحطّة منشأة لحقن الغاز الطبيعي بطاقة 1500 مليون قدم مكعّبة قياسية من الغاز يوميًا (أو ما يعادل 42,475,270 متر مكعّب يوميًا)، بالإضافة لمنشأة لسحب الغاز قادرة على معالجة 2000 مليون قدم مكعّبة قياسية من الغاز يوميًا (أو ما يعادل 56,633,693 متر مكعّب يوميًا).
أوضحت سيمنس، في بيان صحفي حصلت "الطاقة" على نسخة منه، اليوم الأربعاء، أنّها "تلقّت أمر التوريد من شركة سامسونغ للهندسة، التي فازت بعقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات (EPC) للمشروع بأكمله، أوائل هذا العام".
يقع المشروع على بُعد 162 ميلًا (260 كيلومترًا) شرق العاصمة السعوديّة الرياض، ويتضمّن منشأة لإدخال فوائض الغاز الطبيعي خلال فصل الشتاء، وحقنها في الآبار القائمة، ومن هناك يمكن سحب هذه الفوائض عند الحاجة إليها، بهدف تلبية الطلب المرتفع خلال شهور الصيف.
وفي إطار المشروع، تقوم سيمنس للطاقة بتوريد 20 وحدة من ضواغط الهواء، حيث يجري استخدام 10 وحدات منها في القسم الخاصّ بحقن الغاز في المنشأة، بينما تُستخدم الـ10 وحدات الأخرى في منطقة سحب الغاز.
وتعليقًا على مشاركة سيمنس للطاقة في هذا المشروع المهمّ، يقول أريا تلاكار -النائب الأوّل للرئيس لقطاع التطبيقات الصناعية في سيمنس للطاقة-: "تتمتّع سيمنس للطاقة بسجلّ حافل في توريد حلولها ومنتجاتها خلال أسرع وقت ممكن، بالإضافة لفريق متفانٍ من الخبرات المحلّية المتخصّصة في إنتاج هذه الوحدات في مصنع الشركة بالدمّام، وهو ما يتوافق مع التزامنا تجاه برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية الذي أطلقته أرامكو السعوديّة".
يأتي المشروع استكمالًا للنجاح الذي حقّقته سيمنس للطاقة في توريد ضواغط الهواء لمشروعات سابقة لأرامكو السعوديّة، بما في ذلك معمل غاز الفاضلي ومشروع توسعات غاز الحوية.
من جانبه، قال باتريس لابورتي، رئيس قطاع التطبيقات الصناعية في سيمنس للطاقة أميركا الشمالية: "تتشرّف سيمنس للطاقة بحصولها على أمر التوريد الخاصّ بهذا المشروع، نظرًا لقدرتنا وخبراتنا الكبيرة في تقديم أفضل أداء لضواغط الهواء، والتنفيذ الذي لا تشوبه أيّة أخطاء، وهو ما يترتّب عليه أقلّ تكاليف تشغيلية على مدار دورة حياة المنتجات".